الأسد يجهض المصالحة.. تأجيل اجتماع موسكو الرباعي لتطبيع العلاقات السورية التركية
ADVERTISEMENT
كشف مصدر بوزارة الخارجية التركية أن اجتماع نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا الذي كان من المقرر عقده اليوم الخميس تأجل لموعد غير محدود.
أسباب فنية أم سياسية ؟
وذكر المصدر التركي أن الاجتماع تأجل لأسباب فنية، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.
وكان وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية بوراك أكجابار وصل إلى موسكو أمس الأربعاء، وبحسب تقارير إعلامية فإن من المرجح أن تطرح أنقرة زيادة التعاون فى مكافحة الإرهاب، ومواصلة محادثات اللجنة الدستورية السورية كما ستؤكد تركيا على وحدة الأراضي السورية، وفتح موضوع تسهيل العودة الطوعية للاجئين.
شروط الأسد مقابل لقاء أردوغان
ويأتى هذا التأجيل المفاجئ، عقب تصريح أدلى به الرئيس السوري خلال لقاء مع وكالة "سبوتنيك" الروسية حول لقاءه بأردوغان قائلاً ان:" هذا مرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح للخروج من الأراضي السورية، والتوقف على دعم الإرهاب، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب فى سوريا".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أعلن فى وقت سابق أن نواب وزراء خارجية الدول الأربع سيجتمعون هذا الأسبوع في موسكو قبل محادثات مقررة بين وزراء الخارجية في وقت لاحق بهدف حل الأزمة في سوريا.
وفى ديسبمر الماضي، عقدت محادثات بين وزيرا الدفاع السوري والتركي فى موسكو بحضور نظيرهما الروسي، وهى تعد أعلى محادثات تمت بين البلدين منذ اندلاع الحرب الأهلية فى عام 2011.
وتعد تركيا داعم رئيسي للمعارضة السورية، ولديها قوات فى شمال سوريا، بينما روسيا فهي حليف رئيسي للنظام السوري وتشجع على تطبيع العلاقات بين البلدين.
الأسد: أرحب بالقوات الروسية فى سوريا
وتحتفظ روسيا بوجود عسكري على الأراضي السورية منذ الحرب الأهلية التى اندلعت فى عام 2011، وتعتبر روسيا حليفاً قوي لنظام الأسد ودعمته عسكريا من خلال شن ضربات جوية على المناطق التى تسيطر عليها المعارضة.
وفى وقت سابق، أكد الرئيس السوري بشار الأسد بعد زيارته موسكو ولقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يرحب بمزيد من القواعد والقوات الروسية فى سوريا.