أستاذ الأسمدة بمعهد الأراضي بوزارة الزراعة: أصبح لدينا إكتفاء ذاتي
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أحمد عوض أستاذ الأسمدة بمعهد الأراضي بوزارة الزراعة فيما يخص مجمع الأسمدة الأزوتية " في ظل الأزمة الدولية التي حدثت في مجال الأغذية وخصوصا في الحبوب، أدى ذلك إلى اضطرارنا إلى التوسع في استصلاح أراضي جديدة من أجل توفير الأمن الغذائي المصري، مما يوفرذلك لنا الحرية في اختيار القرار، كما أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي متولية هذا الملف بثقة كبيرة حيث لدينا خطة واضحة ومدروسة، وخصوصا أن هناك حوالي ثلاثة ونصف مليون فدان جاري استصلاحهم، بالإضافة إلى المساحة المستصلحة قديما في الدلتا والوادي والأراضي المستصلحة قديما، والتي تبلغ مساحتها حوالي 9 ونص مليون فدان، وبالتالي نحن نضيف حوالي 40% زيادة للمساحة المزروعة مما يستدعي ذلك أن يكون لدينا تأوي منتقاه، وأسمدة، ومياه، ومزراعين".
الاكتفاء الذاتي في الاسمدة
وأضاف عوض ،من خلال مكالمة هاتفية ببرنامج يُعرض غلى فضائية "اكسترا نيوز"، أن الدولة تبذل جهد عظيم من أجل العمل على هذه الخطة، كما أنه من خلال افتتاح مشروع الأسمدة الأزوتية، أصبح لدينا إكتفاء ذاتي في الأسمدة الأزوتية كما يتم تصديرها إلى الخارج، وخصوصا أن التوسع الرأسي والأفقي الذي تقوم به الدولة، يستدعي أن يكون لدينا وفرة في الأسمدة، مشيرا إلى أن التوسع الرأسي يشير إلى زيادة الإنتاجية، وحدة المساحة من المحصول المزروع من خلال السياسة الصنفية، ومعدل التأوي، وتوافر الري، وبالإضافة إلى كل ما يحتاجه المحصول مما يساعد ذلك في النمو وتأمين كل احتياجات الدولة من خلال محاصيل الذرة وفول الصويا وعباد الشمس والسكر والقطن والفاكهة.
المشروعات القومية في قطاع الأسمدة
وتابع: "لدينا اكتفاء ذاتي في الأسمدة الأزوتية إلى درجة التصدير للخارج، أما الأسمدة الفوسفاتية متوفرة في أبو طرطور والبحر الأحمر وأيضا كان يتم تصديرهم للخارج خام، مضيفا أنه عندما قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح مجمع مصانع الأسمدة الفوسفاتية أدى ذلك إلى التقليل في تصدير المادة الخام، وزيادة تصنيع السماد داخل مصر، حتى تكون كفاءة السماد أعلى وبالتالي سيكون المردود الإنتاجي منها على التربة الزراعية المصرية، أفضل مما يزيد الإنتاج، بالإضافة إلى أن تصنيع السماد الأزوتي على وجه الخصوص يحتاج إلى نيتروجين، وطاقة "كهرباء"، وغاز، مضيفا "نحن لدينا حقل ظهر في البحر المتوسط ومشروعات تمويل الكهرباء ،والإرادة وبالتالي سيؤدي كل ذلك إلى وفرة في زراعة أراضي جديدة، وتلبية احتياجات الأراضي الزراعية القديمة، والمتبقي من ذلك يتم تصديره إلى الخارج".