في الذكرى الثامنة لرحيل والدها.. أسماء جلال تشارك جمهورها جواب له من طفولتها

حرصت الفنانة الشابة أسماء جلال على إحياء الذكرى الثامنة لرحيل والدها، وذلك من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام.

تحيا مصر يرصد إحياء أسماء جلال لذكرى رحيل والدها.

إحياء ذكرى رحيل والد أسماء جلال

نشرت أسماء جلال جواب منها لوالدها في الطفولة عبر خاصية استوري، وعلقت عليه قائلة: في السنوية الثامنة لبابا حابة الذكرى دي بالذات معاك.. ربنا يرحمك ويجمعنا بيك يحبيبي.

أسماء جلال تتألق في الغرفة 207

وتألقت الفنانة الشابة في مسلسل الغرفة 207، حيث استطاعت التأثير على جمال الصواف (محمد فراج) حتى لا يترك الفندق، وتمكنت من استدراجه إلى غرفتها "الغرفة 207".

تدور أحداث مسلسل "الغرفة 207" في فترة الستينيات من القرن الماضي، وتتمحور حول الغرفة رقم 207 في فندق "لونا"، حيث يبدأ "جمال الصواف" الذي يجسده الفنان محمد فراج، عمله الجديد كموظف استقبال في الفندق ثم تبدأ أحداث مرعبة بالظهور في حياة نزلاء "الغرفة 207"، ويجد "جمال" نفسه مسؤولاً في كشف حقيقة ما يجري في ظل الشائعات التي يسمعها عن تلك الغرفة الغامضة.

تصريحات أسماء جلال عن والدتها

حلت الفنانة الشابة أسماء جلال، ضيفة في برنامج «ABtalks»، مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، وكشفت من خلاله هذا البرنامج عددا كبيرا من الأسرار في حياتها الشخصية.

قالت الفنانة أسماء جلال، أنها لا تحب الحديث عن حياتها الخاصة في معظم البرامج، وذلك يرجع إلى طبيعة الأسئلة التي تُوجه لها، فتشعر بانتهاك حريتها، متابعة: «ناس قليلة أوي اللي تعرف كل حاجة عني».

وتابعت «أسماء»: «أنا كبرت بدري وأنا كنت طفلة جدًا، وكنت صغيرة على تحمل المسؤولية وأنا في السن ده، طفولتي كانت سعيدة لفترة معينة وبعد كده حصل تدخلات كتير في ملابسي واختياراتي وكل شيء».

وأشارت الفنانة أسماء جلال، إلى أنها لا تعرف تسامح الأشخاص اللذين أذوها في حياتها، قائلة: «أنا متوجعتش من الناس العادية قد ما أتوجعت من ناس قريبين مني».

وتحدثت النجمة أسماء جلال، عن علاقتها بوالدتها، إذ قالت: «أن والدتها كانت متحفظة عليها جدًا، وكانت حريصة على عدم تدليلها حتى لا تصبح طفلة مشاغبة»، لافتة: «كل التصرفات ديه أثرت عليا وكنت بحس إن أنا كتير عليا إن حد يبقى بيحبني، وحسيت أني أعيش في وسط مجتمع مش شبهي».

وتابعت الفنانة أسماء جلال، حديثها عن والدتها قائلة: «عندما أرى والدتي أتذكر كل شيء حدث لي في طفولتي، وأتخذ قراري أني لا أتحدث معها مرة أخرى، ولكني لا استطيع، لأني أعطيها العديد من الأعذار لما فعلته معي».