بعد كارثة الزلزال.. فيضانات مدمرة تضرب تركيا وسقوط قتلى وجرحى "فيديو"
ADVERTISEMENT
المصائب لا تأتى فرادى ويبدو أن هذا ينطبق على تركيا التى تواجه أزمة إنسانية لم تتجاوزها لتدخل فى كارثة طبيعية جديدة تزيد من حصيلة القتلى والضحايا، وذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا فى السادس من فبراير وأسفر عنه مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإلى جانب الخسائر البشرية وقعت خسائر مادية أخري بلغت المليارات بالإضافة إلى تضرر الملايين جراء هذا الزلزال المدمر الذي صنف على انه أسوأ كارثة مرت على المنطقة خلال هذا القرن.
تحيا مصر
مقتل 10 أشخاص
وفى آخر التطورات، تسببت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة فى مقتل 10 أشخاص ومن المرجح أن تتزايد حصيلة الوفيات إلى جانب تداول أنباء عن هناك مفقودين نتيجة هذه الفيضانات المدمرة.
وقال نعمان خطيب أوغلو محافظ إقليم أديامان، إن شخصا توفي في بلدة توت جنوب شرقي تركيا، حيث جرفت المياه منزلا تقيم فيه مجموعة من الناجين من الزلزال، ولا يزال 4 أشخاص في عداد المفقودين.
إخلاء مخيمات ناجين من زلزال القرن
وذكر صالح إيهان حاكم ولاية شانلي أورفة إن :" 4 أشخاص قتلوا وفقد اثنان من رجال الإنقاذ من جراء الفيضانات".
وقامت السلطات بإجلاء العديد من الأشخاص من مخيم غمرته مياه الفياضانات فى شانلي أورفه، إذا كان هذا المخيم للناجون من الزلزال للاحتماء فيه. وذكر تليفزيون "هابر ترك" أن السلطات أجلت أيضا مرضى من مستشفى.
خسائر بقيمة 100 مليار دولار.. و1.7 مليون لاجئ سوري
وفى وقت سابق، كشفت مسؤولة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فى السادس من فبراير الماضي. وذكرت لويزا فينتون المسؤولة بالبرنامج وقت ذاك :" يتضح من الحسابات التى جرت حتى الآن أن الأضرار التى قدمتها الحكومة وأكد عليها شركاء دوليين ستتجاوز 100 مليار دولار".
ووجد التقرير أن أكبر أضرار وقعت في 11 إقليما في جنوب تركيا بها بعض من أعلى معدلات الفقر في البلاد وتستضيف أكثر من 1.7 مليون لاجئ سوري أو نحو نصف إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا.