عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سامح شكري: الخارجية المصرية من أعرق المدارس الدبلوماسية على مستوى العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، عن الاحتفال بالعيد الواحد بعد المئة بيوم الدبلوماسية المصرية، أن الخارجية المصرية تعتز بهذه المناسبة  لما تضطلع به وزارة الخارجية وأعضائها من الرعاية والعمل علي إعلاء مكانةالدولة المصرية، ورعاية المواطنين المصريين بالخارج، والجهد الذي يبزل، و الاخلاص في العمل لتقديم كل مايمكن لخدمة مصر والمواطن المصري، وهو مهمة أساسية لكل أعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي يحرصو عليها ويؤدوها بكل إخلاص، ويتحملون في سبيل ذلك كل المصاعب التي تلاقيهم ولكن شرف تمثيل مصر يجعلنا نتغلب علي اي مصاعب من أجل إعلاء إسم مصر في كل أنحاء العالم .

تحيا مصر

تكريم أسر الشهداء والسفراء السابقين

وأضاف " شكري"  في حوار خاص  لقناة النيل للأخبارعلي هامش حفل "يوم الدبلوماسية المصرية"، عن تقليد تكريم أسر الشهداء والسفراء السابقين، أن الأجيال المتعاقبة تنقل للأجيال الجديدة الخبرة، وتثقل من مهاراتهم وتدربهم، وبالتاكيد أن من توفو أثناء الخدمة هم أعزاء علي كل الأعضاء، حيث انهم أدو مهمتهم و ضحو من أجل وطنهم، وكان من الأهمية أن يكرمو ويكرم أيضا السفراء الذين أحيلو إلي التقاعد لدورهم المشهود لهم فيه خلال مسيرتهم الوظيفية بالعمل المخلص والتفاني في تحمل المسؤولية. 
 

أعرق المدارس الدبلوماسية على مستوى العالم

كما أكد  أن وزارة الخارجية المصرية تعد من أعرق المدارس الدبلوماسية على مستوى العالم، لما هو مشهود لها من كفاءة ومهنية ترسخت على مدار عقود، مبرزا إدراك الوزارة وأعضائها لحجم المسئوليات الوطنية الملقاة على عاتقهم، وهو ما تعمل معه منظومة وزارة الخارجية في الداخل والخارج بشكل متجانس وفي تنسيق كامل مع أجهزة الدولة لضمان صياغة وتنفيذ سياسة خارجية قادرة على الحفاظ على مصالح الوطن.

جدير بالذكر أن وزارة للخارجية المصرية، تحتفل  في ١٥ مارس من كل عام بيوم الدبلوماسية المصرية، الاحتفال لمرور مائة وواحد عام على إعادة العمل بوزارة الخارجية عام ١٩٢٢، وذلك إثر توقفها على وقع إعلان الحماية البريطانية على مصر عام ١٩١٤.
ويتوافق الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية مع ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية المصرية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير1922 وذلك إثر إلغاء وزارة الخارجية المصرية لمدة سبع سنوات بعد إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914 باعتبارها أحد أهم مظاهر السيادة والاستقلال وتحويل اختصاصاتها إلى المندوب السامي البريطاني، حيث أبلغت الحكومة البريطانية في يوم 15 مارس 1922 الدول التي كان لها ممثلون في القاهرة بأن الحكومة المصرية قد "أصبحت الآن حرة في إعادة وزارة الخارجية، ومن ثم فإن لها إقامة تمثيل دبلوماسي وقنصلي في الخارج".

تابع موقع تحيا مصر علي