نادر الخبيري عن تخصيص 100 مليون جنيه للبحث العلمى بشأن الصناعة: خطوة هامة لتقديم المزيد من التطوير والابتكار
ADVERTISEMENT
قال النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، أن دعم الأبحاث العلمية المرتبطة بالصناعة والقطاعات الإنتاجية خطوة هامة لتعظيم القيمة المضافة للمنتجات وتقليل الفاقد، مما يزيد من القدرة التنافسية في السوقين المحلية والعالمية، لافتا إلى أن قرار وزارة التعليم العالي بتقديم 100 مليون جنيه للأبحاث العلمية المرتبطة بالصناعة يؤكد سعى الدولة المصرية نحو خلق صورة ذهنية عظيمة للمنتج المحلي.
البحث العلمي أساس نهوض الأمم
وأضاف النائب نادر الخبيري فى تصريحات صحفية اليوم ، أن البحث العلمي يعد عنصرًا رئيسيًا في نهوض الأمم وحل مشكلاتها المختلفة المتعلقة بشؤون الطاقة، والبيئة، والصحة، والجميع يدرك العلاقة الحميمة بين التقدم العلمي والازدهار الصناعي.
وأكد النائب نادر الخبيري، أن الدولة المصرية تسعى دائمًا لدعم ومساندة مجالات البحث العلمي على كافة الأصعدة والمستويات وخاصة الصناعة، حيث وجه وزير التعليم و العلمي بتقديم 100 مليون جنيه للأبحاث الداعمة للصناعة، مما يتسبب هذا في حدوث نقلة شاسعة للتحول من دولة استهلاكي إلى دولة مصنعة.
100 مليون جنيه للأبحاث العلمية المرتبطة بالصناعة
ولفت النائب نادر الخبيري، إلى أن الدول المتقدمة تدعم البحث العلمي بصفة خاصة، لأنه يعمل على زيادة تطوير المنتجات وتعظيم القيمة المضافة لها، وهو ما يترتب عليه زيادة معدلات النمو الصناعي، وبالتالي زيادة معدلات التصدير، لافتا إلى أن قرار تقديم 100 مليون جنيه للأبحاث العلمية المرتبطة بالصناعة من قبل وزارة التعليم العالي يؤكد استمرار جهود الدولة نحو الوصول إلى الهدف المنشود 100 مليار دولار سنويا كحصيلة الصادرات المصرية.
قيمة البحث العلمي تكمن في توفير الرفاهية اللازمة للمواطن
وأشار عضو مجلس النواب ، إلي أن دعم الأبحاث العلمية المرتبطة بالصناعة خطوة جادة في تقدم مجال الصناعة نحو المزيد من التطور والابتكار، وكذلك الحصول على منتج تنافسي ينافس المنتجات المستورده، موضحًا: أنه يقاس تقدم الدول بقدر ما يتم انفاقه علي البحث العلمي لما له من مردود مباشر على جودة المنتج وخروجه خارج المنافسة، وتوفير سلعة أعلي جودة وبأقل التكاليف.
وأوضح النائب نادر الخبيري ، أن قيمة البحث العلمي تكمن في توفير الرفاهية اللازمة للمواطن وتمكين المصانع من تصدير منتج يرقى إلى المستويات العالمية، لذلك الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة هي ما تصنع الفارق.