بعد نزع قرونه.. وفاة المعمر اليمني "ذي القرنين" عن عمر 140 عاماً

توفي المعمر اليمني علي عنتر، الملقب بـ"ذي القرنين"، المنتمي لمحافظة الجوف، شرق العاصمة صنعاء، عن عمر بلغ 140 عاماً بعد بتر قرنيه اللذين نبتا في مقدمة رأسه عن طريق الكي بالنار وبدون جراحة طبية من قبل أقارب له  ليفارق الحياة بعد بتر قرنيه بثلاثة أيام.

تحيا مصر

بتر قرونه

وذكر أحد أقاربه بمنطقة برط المراشي فى محافظة الجوف، إن وفاة الرجل العجوز، جاءت بعد تدهور حالته الصحية والعقلية ومعاناته من أعراض تقدم العمر، لافتا إلى أن قطع قرنيه بطريقة بدائية ودون جراحة طبية ضاعف من معاناته وأدى إلى وفاته 

عاصر ثلاث قرون

ووفق صحيفة "عدن الغد" اليمنية فإن القرنين ظهرا فى رأسه بعد أن تجاوز  الـ100 عام حيث أخذت تنمو وتتدلي من مقدمة رأسه على خديه إلى محاذاة فمه ثم أخذت تلتف بشكل دائري. 

والمعمر على عنتر، عاصر ثلاثة قرون شهد خلالها أحداث الربع الأخير فى القرن التاسع عشر وكامل أحداث القرن العشرين وصولاً إلى الربع الأول من القرن الحالي، وظل يتمتع بصحة جيدة وذاكرة قوية إلى ما قبل وفاته بثلاث سنوات، إذ بدأت صحته تتدهور وكان ذلك فى عام 2017

مقتل 3 من تنظيم القاعدة  بضربة أمريكية جوية فى اليمن

البحرية الأمريكية تعترض سفينة إيرانية تهرب أسلحة إلى اليمن

تفريغ خزان صافر النفطي

وفى سياق آخر، أكد رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، على ضرورة البدء بتنفيذ خطة تفريغ خزان صافر النفطى دون تأخير، لتفادى الكارثة البيئية والإنسانية التى يشكلها الخزان فى حال أى تسرب، مثمناً الجهود التى يبذلها منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، وفريقه العامل والتعاون والتنسيق مع الحكومة فى مختلف الأنشطة والأعمال المنفذة . 

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت" أن ذلك جاء خلال استقبل رئيس الوزراء اليمنى فى العاصمة المؤقتة (عدن) المنسق المقيم للأنشطة التنفيذية ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلى.

واطلع رئيس الوزراء اليمنى من المسؤول الأممى، على توقيع الأمم المتحدة اتفاقية لتأمين شراء ناقلة نفط بديلة لتفريغ خزان صافر النفطي، والخطة الزمنية المتوقعة لبدء التنفيذ، حيث تصل الناقلة البديلة فى أوائل مايو المقبل.

كما جرى مناقشة القضايا المتصلة بالوضع الإنسانى فى اليمن والتعاون والتنسيق القائم بين الحكومة والأمم المتحدة لتفعيل وزيادة العمل الإغاثي والتنموي، خاصة في شبوة وتعز والمكلا، وتحديد المشاريع ذات الأولوية، إضافة إلى التسهيلات الحكومية المقدمة لتسهيل أداء شركاء العمل الإنسانى فى مختلف مناطق اليمن.