محمد البرتقالى عن قرار بدء تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية: «يجب التطبيق العملي للحصول على أفضل نتائج»
ADVERTISEMENT
أكد النائب محمد رشاد البرتقالى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن قرار بدء تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية بداية من العام الدراسي 2024 - 2025، يهدف إلي دفع الطلاب لتعلم لغات جديدة في بداية مراحل عمرهم ليتم الاستفادة منهم في سوق العمل المحلي والدولي.
النائب محمد رشاد البرتقالى: اللغة الفرنسة هي لغة المستقبل
وأوضح "البرتقالى"، في تصريحات خاصة لـ«تحيا مصر»، أن اللغة الفرنسة هي لغة المستقبل، لأن الدراسات تشير إلى أنه بحلول عام 2050، سيكون عدد المتحدثين بالفرنسية قرابة 750 مليون شخص حول العالم، بالإضافة إلى أنها تُعد اللغة الفرنسية لغة رسمية في العديد من الدول الإفريقية، متمنيًا تنفيذ القرار بالجانب العملي أكثر لأن الجانب الشفوي فقط سوف يقضي علي هذه التجربة.
البرتقالى يطالب تنفيذ القرار عملي وليس شفوي
وطالب عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، من وزارة التربية والتعليم، تكثيف التدريب والتعليم للمدرسين في المدارس لتحقيق انجاز حقيقي بهذه اللغة بين طلاب المرحلة الإعدادية، مؤكدًا على أن المعلم هو المرجع الاساسي للطالب.
نقل الخبرات الفرنسية لمصر بكل سهولة
وتابع النائب محمد رشاد البرتقالي، أن مردود هذا القرار سوف يأتي بعد 6 سنوات من بدء تنفيذها بالطريقة الصحيحة في المدارس الحكومة، وبالتالي تستفيد الدولة المصرية من هذه التجربة لتعليم الشباب اللغة التي يمكن الاستفادة منها في تطوير مجالات كثير نقلًا عن دولة فرنسا بكل سهولة.
«التعليم» تعلن اللغة الفرنسية مادة إجبارية بالمدارس الحكومية بدءًا من 2024
وكان قد أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية المصرية بداية من العام الدراسي 2024 -2025، ضمن مجموعة من الإصلاحات التعليمية ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من العام الدراسي 2024/ 2025 لصالح ما يقرب من 3 ملايين طالب، يستفيدون من برامج تعليمية للغة الفرنسية بالمدارس الحكومية المصرية.
تدريس اللغة الفرنسية في المدارس
وقال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم إن مصر تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات، لاسيما فيما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة في كافة المجالات التنموية إلى مصر، مشيرًا إلى أن مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE) هو إحدى ثمار تعزيز التعاون بين الجانبين، من خلال الدعم الذي قدمته سفارة فرنسا بجمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية للوصول إلى هذا اليوم الذي نحتفل فيه بنجاح هذا المشروع، والذي شرُفت بمتابعته منذ البداية».