ضربات تحذيرية.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين وسط مناورات بين واشنطن وسيول
ADVERTISEMENT
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى إلى البحر قبالة ساحلها الشرقي.
ويأتي ذلك فيما تجري كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أكبر مناورات عسكرية مشتركة منذ سنوات.
درع الحرية
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات مشتركة تستمر 11 يوما تحت مسمى "درع الحرية 23" أمس الإثنين، وستجري المناورات على نطاق غير معهود منذ 2017 لمواجهة التهديد المتزايد من الشمال.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الصاروخين أطلقا في حوالي الساعة 7:40 صباحا من إقليم هوانجاي الجنوبي قرب الساحل الغربي للبلاد وقطعا مسافة حوالي 620 كيلومترا.
وأوضحت هيئة الأركان فى بيان أن الجيش الكوري الجنوبي على درجة تأهب عالية وفى وضع الجاهزية الكاملة وبتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة.
وفى السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن بلاده تجمع معلومات بشأن الصاروخ وإنها لم تتأكد بعد من وقوع أي أضرار فى البلاد نتيجة الإطلاق.
وأعلن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو أنه ليس هناك تأكيد بشأن دخول الصاروخين مناطق تابعة لليابان أو مناطق اقتصادية حصرية.
تجارب نووية
وقال ماتسونو "نرى أن من المحتمل أن تكثف كوريا الشمالية من تصرفاته الاستفزازية بما في ذلك إطلاق الصواريخ أو التجارب النووية. سنستمر في التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن تحركات جيش كوريا الشمالية ونجمع المعلومات الاستطلاعية ونحللها".
وبدوره قالت القيادة الأميركية فى المحيطين الهندى والهادي إن الصاروخين التى أطلقتها كوريا الشمالية لم يمثلا تهديداً مباشر للقوات أو الأراضي التابعة للولايات المتحدة أو حلفائها، مشدداً ان برامج الأسلحة غير القانونية التابعة للشمال لها تأثير مزعزع للاستقرار.
استفزاز يهدد السلام والأمن بالمنطقة
فيما حذر جيش كوريا الجنوبية كوريا الشمالية واصفا إطلاق الصواريخ المتكرر بأنه استفزاز كبير يهدد السلام والأمن بالمنطقة وخرق لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويأتي الإطلاق بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية ما سمتهما صاروخي كروز استراتيجيين من غواصة وبعد أقل من أسبوع من أوامر الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون إلى الجيش بتكثيف تدريباته للردع والاستجابة لحرب حقيقية إذا استدعى الأمر.