المهندس علي أبو أحمد: البحث العلمي المسار الصحيح لتحقيق الـ 100 مليار دولار صادرات
ADVERTISEMENT
أكد المهندس علي أبو أحمد، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الدول المتقدمة تدعم البحث العلمي بصفة خاصة، لأنه يعمل علي زيادة تطوير المنتجات وتعظيم القيمة المضافة لها، وهو ما سيترتب عليه زيادة معدلات النمو الصناعي، وبالتالي زيادة معدلات التصدير، لافتا إلي أن قرار تقديم 100 مليون جنيه للأبحاث العلمية المرتبطة بالصناعة من قبل وزارة التعليم العالي يؤكد استمرار جهود الدولة نحو الوصول إلى الهدف المنشود 100 مليار دولار سنويا كحصيلة الصادرات المصرية.
اكتشاف منتجات جديدة للنهوض بالصناعة المصرية
وأوضح "أبو أحمد"، في تصريحات خاصة لـ«تحيا مصر»، أن هذا القرار يساعد في تنمية المواهب لطلاب البحث العلمي، حيث يكون هناك حوافز للعمل بدقة عالية، وذلك لاكتشاف منتجات جديدة للنهوض بالصناعة المصرية، متمنيًا دعم طلاب الماجستير ايضا من قبل وزارة التعليم العالي لربط جميع المبتكرين بالصناعة المصرية.
الصناعة المحلية
وأشار، إلي أن تطبيق الابحاث العلمية في الصناعة المحلية يهدف إلي المساهمة في صناعة منتجات عالية الجودة، مما يجعلنا دولة منتجة ومصدرة، مضيفا: أن الدولة المصرية تعد من الدولة الاستهلاكية ودعم الابحاث العلمية خطوة لتحول الدولة إلي مسار الدول المصنعة.
«التعليم العالى»: 100 مليون جنيه للأبحاث الداعمة للصناعة
وكان قد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى،علي رؤية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تقوم على أساس النظر فى الخطة الشاملة للدولة 2030، والتى تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لمصر فى مجالات التنمية المستدامة ومجالات النمو الاقتصادى المتنوعة، لتعظيم دور مؤسسات الوزارة المتنوعة فى تحقيق الدور الفاعل لدعم التنمية فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية العمرانية والبيئية.
و أعلن عاشور، خلال انعقاد مؤتمر انطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى 2030، بحضور وزراء الصحة والتربية والتعليم والتخطيط والشباب، بالإضافة إلى السفير البريطانى فى مصر، جاريث بايلى، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، أمس، تقديم 100 مليون جنيه دعما من الوزارة للأبحاث العلمية المرتبطة بالصناعة.
وقد أوضح، أن الوزارة أصبح لديها القدرة على تأسيس شركات تمثل الظهير الاستثمارى والاقتصادى للجامعات، ويتميز هذا الأمر بكونه قادرًا على دمج الدور الفاعل للجامعات فى خلق الأفكار وفى ابتكار المعارف مع سوق العمل.