«درع حماية من جشع التجار».. كيف تساهم معارض «أهلا رمضان» في تخفيف الأعباء المعيشية؟.. نواب يجيبون
ADVERTISEMENT
اتخذت الدولة المصرية سلسلة من الإجراءات لحماية المواطن من تداعيات المرحلة الراهنة، وتخفيف حدة ما فرضته التداعيات العالمية من أعباء على الحياة المعيشية، فإقامة معارض أهلا رمضان تكاملت مع تلك الجهود لمحاربة الغلاء ومواجهة محتكري السلع بتوفير جميع المنتجات الغذائية وغير الغذائية، التي تلبي احتياجات المواطنين استعدادا لشهر رمضان المبارك وقرب حلوله.
إقامة معارض أهلا رمضان
و في هذا الإطار، أكد النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، أن معارض أهلا رمضان نجحت بشكل كبير في امتصاص تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، لما تقدمه من سلع بأسعار مناسبة للمواطنين.
وقال محسن: نجاح هذه المعارض ليس فقط في توفير السلع بأسعار مخفضة ولكن أيضا في إتاحتها لجميع المواطنين، في ظل مخاوف من نقص بعض المعروض من السلع الغذائية للمواطنين.
وأشار نائب الشيوخ إلى أن المعارض وبسبب انتشارها في جميع أنحاء الجمهورية ساهمت في تلبية مطالب المواطنين من السلع الاستهلاكية، خصوصا مع دخول شهر رمضان المبارك.
منع التجار من التلاعب في الأسعار
وتابع نائب الصعيد: يحسب لمعارض أهلا رمضان أنها منعت الكثيرين من التجار من التلاعب في الأسعار، قائلا: لولا هذه المعارض كانت الأسعار ستكون منفلتة بشكل كبير.
وأشار النائب أحمد محسن إلى أهمية تفعيل دور الأجهزة الرقابية لمتابعة الأسواق، ولمنع أي تلاعب سواء في الأسعار أو في غش السلع.
وطالب محسن، بضرورة تفاعل المواطنين مع هذه الأزمات من خلال مقاطعة التجار الجشعين ممن يبالغون في الأسعار، بالإضافة إلى استخدام كافة الحقوق القانونية في الإبلاغ عن المخالفين.
توفير جميع السلع من خلال معارض أهلا رمضان
و طالب المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، جميع مؤسسات الدولة المصرية بالتدخل للتصدي إلي موجة إرتفاع الأسعار غير المبرر الذي أصاب السوق المصري خلال الشهور الأخيرة، والتى تخطت قدرات المواطنين، مطالبا الدولة بالتدخل والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بحاضر ومستقبل هذا الوطن من خلال إثقال المواطنين بالأعباء، خاصة أن الأمر امتد إلى السلع الأساسية التي لا غني عنها ولا يوجد مبرر لرفع سعرها بهذا الشكل.
وقال "الجندي"، إن الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت على توفير جميع السلع من خلال معارض أهلا رمضان، المنتشرة في جميع محافظات الجمورية بأسعار تناسب المواطنين ، إلا أن هذه المعارض لا يمكنها سد احتياجات شعب يتخطى تعداده ال ١٠٠ مليون مواطن، مطالبا بالتوسع في هذه المعارض لتغطي جميع المناطق في جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة زيادة المنافذ المتنقلة التابعة لجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، ومنافذ أمان التابعة لوزارة الداخلية، ومنافذ وزارة الزراعة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري بجميع طبقاته يعاني من الارتفاع المبالغ فيه في أسعار المواد الغذائية بسبب معدومي الضمير من التجار، الذين يريدون تحقيق أرباحا ضخمة على حساب ملايين البسطاء، الذين يعانون حاليا من أجل توفير غذائهم بعد ان تخطت أسعار البروتين الحيواني قدراتهم وكذلك أسعار البيض والألبان والأرز، مطالبا الحكومة بألا تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع.
وشدد "الجندي" ، على ضرورة تطبيق التسعيرة الجبرية على السلع الأساسية والمواد الغذائية حتى يستعيد السوق واستقراره، مؤكدا على ضرورة تفعيل الرقابة على الأسواق من خلال مفتشي التموين وحماية المستهلك، والتأكد من التزام التجار بكتابة وإعلان أسعار السلع، وتطبيق العقوبات المقررة قانونا حال المخالفة، وأن يتم تخصيص خط ساخن لتلقي الشكاوي من المواطنين في حال مخالفة التجار للتسعيرة والضوابط المقررة.
إجراءات لحماية المواطن من تداعيات المرحلة الراهنة
و أكد المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدولة اتخذت سلسلة من الإجراءات لحماية المواطن من تداعيات المرحلة الراهنة، وتخفيف حدة ما فرضته التداعيات العالمية من أعباء على الحياة المعيشية، مشيرا إلى أن إقامة معارض أهلا رمضان تكاملت مع تلك الجهود لمحاربة الغلاء ومواجهة محتكري السلع بتوفير جميع المنتجات الغذائية وغير الغذائية، التي تلبي احتياجات المواطنين استعدادا لشهر رمضان المبارك وقرب حلوله.
وأضاف "رزق"، أن تدشين أكثر من 450 معرض من معارض أهلا رمضان على مستوى الجمهورية تقوم ببيع السلع بقيمة أقل من السوق بحوالي 30%، وبجودة عالية وكميات كافية، يساهم في حماية الفئات الأكثر احتياجا من تزايد الأسعار الحالية والتمكين من الحصول على المنتجات بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق، لتتفق مع فلسفة تأسيس تلك المعارض والهادفة لتقليل حلقات التداول، وزيادة المعروض من السلع الاستراتيجية، والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في توفير السلع الغذائية للمواطنين مراعاة للمواطنين خاصة البسطاء ومحدودي الدخل، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة وتحجيم تبعاتها عليهم.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن تلك المعارض كان لها الدور في توفير كافة الاحتياجات الاستهلاكية للمواطن وتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية التى طالت دول العالم بأسره، ومواجهة أثارها على الأسرة المصرية من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، إذ انتشرت بمختلف أنحاء الجمهورية بكميات وفيرة ومتنوعة من السلع، وذلك قبل موعدها المعتاد بتبكير إقامتها واستمرارها حتى نهاية شهر رمضان، مؤكدا أنها أدخلت البهجة والطمأنينة على المواطنين وتحقيق الأمن الغذائي لأفراد الأسرة والمساهمة في ضبط الأسعار بالسوق.