الرئيس الصيني يعتزم زيارة روسيا الأسبوع المقبل
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة الانباء رويترز نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينج، من المقرر أن يقوم بزيارة روسيا خلال الأسبوع المقبل ويلتقى بنظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
خطة الصين للسلام بين روسيا وأوكرانيا
ولم ترد الخارجية الصينية على هذه التقارير الإعلامية كما أمتنع الكرملين عن التعقيب.
والشهر الماضي، نشرت الخارجية الصينية، ، وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت. وشددت على عدد من المبادئ، منها ضرورة التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز تحقيق أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، وضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو حتى توسيع الكتل العسكرية.
روسيا: العملية العسكرية فى أوكرانيا مستمرة
وقالت الرئاسة الروسية " الكرملين" وقت ذاك إن الخطة التى اقترحتها الصين لتسوية النزاع فى أوكرانيا تستحق الاهتمام، لكن الظروف لحل سلمي غير متوفرة فى الوقت الراهن.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف:" إننا ننظر فى خطة أصدقئنا الصينين باهتمام كبير، إنها عملية طويلة فى الوقت الراهن، لا نرى الظروف التى من شأنها أن تضع هذه القضية على مسار سلمي.. العملية العسكرية (الخاصة) فى أوكرانيا مستمرة".
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن خطة الصين للسلام فى اوكرانيا والتى تدعو كافة أطراف النزاع إلى التهدئة التدريجية وتحذرمن استخدام الأسلحة النووية، يجب أن تخضع لدراسة تفصيلية، مع مراعاة مصالح جميع الأطراف
لى تشيانج رئيس وزراء الصين
وفى سياق آخر، وافق البرلمان الصيني، السبت الماضي ، على تعيين لى تشيانج رئيسا جديدا للوزراء خلال الاجتماع السنوي للبرلمان.
وحصل لى تشيانغ على تأييد 2936 صوتا مقابل 3 أصوات وامتناع 8 عن التصويت. ومن المقرر أن يحل لى تشيانغ الرئيس السابق للحزب الشيوعى فى شنغهاي محل لي كه تشيانغ الذي سيتقاعد خلال جلسة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الهيئة التشريعية الوطنية الصينية التى تنتهي الاثنين، بعد أن مضي فترتين مدة كل منهما 5 سنوات.
ويواجه الصين ثاني أكبر اقتصاد فى العالم تحديات للتعافى من قيود صارمة فرضة شي 3 سنوات لمكافحة كورونا وضعف الثقة لدى المستهلكين والشركات وتراجع الطلب العالمي على الصادرات الصينية.
وسجل الاقتصاد الصيني نمواً 3% فقط، العام الماضي، وهو ما يعد واحداً من بين أسوأ المعدلات التي يحققها منذ عقود، وحددت بكين هدفاً متواضعاً للنمو هذا العام عند نحو 5% فقط.