خبير اقتصادي: أزمة بنك سيليكون فالي نتيجة للتداعيات الاقتصادية للأزمة العالمية التي أخلفتها الأزمة الروسية الأوكرانية
ADVERTISEMENT
قال الخبير الاقتصادي محمد البهواشي "إن أزمة بنك سيليكون فالي حدثت نتيجة التداعيات الاقتصادية للأزمة العالمية التي أخلفتها الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث نرى اليوم سياسات متضاربة من خلال استخدام الفيدرالي الأمريكي والبنوك التابعة لسياساتها النازية بتختلف من بنك إلى أخر مما تسببت تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية في الإفلاس الذي يشهده البنك الأمريكي، بالإضافة إلى سعر الفايدة المرتفع، والسياسة التشددية التي اتخذها البنك الفيدرالي، وأيضا السياسة التي اتبعها البنك التابع للولايات المتحدة الأمريكية في معالجته للأزمة الاقتصادية، مما تسبب كل ذلك في إفلاس البنك وترتب عليه أثار سلبية له.
سحب المديعين 42 مليار دولار من البنك
وأضاف البهواشي ،من خلال مكالمة هاتفية ببرنامج يعرض على فضائية "اكسترا نيوز"، "إن أزمة الثقة تعتبر أزمة خطر تقابلها أي سياسة نقدية يمر أي بنك، فاليوم فكرة تسريب الشائعات للمديعين حول المشاكل النقدية طبقا للسياسة التي يتخذها البنك،ـ تخلق حاله من الطلب الحاد على الودائع الخاصة بالبنك، مما يتسبب ذلك في خروج رؤوس أموال كبيرة جدا أكبر من الاحتياط الموجود داخل البنك وبالتالي يؤدي ذلك إلى الانهيار والافلاس للبنك.
تمويل الشركات الناشئة التكنولوجية
تابع البهواشي أن المشكلة تكمن في أن الأزمة الروسية الأوكرانية خلفت أثر كبير وسلبي على الأسواق العالمية وخصوصا لتبعية العلاقات التبادلية والتجارية للعالم حيث أن العالم اصبح قرية صغيرة، فاللشركات الناشئة المختصة أغلبها في قطاعات تكنولوجية وقطاعات ناشئة، بالإضافة إلى الحجم الكبير من التمويل الصادر من خلال البنك الأمريكي بالتزامن مع تراجع أغلب القطاعات الاقتصادية، وخصوصا أن معدلات التضخم تزداد يوم بعد يوم مما يصاحبها حالة من الركود التضخمي الذي يشير إلى أموال تم إقتراضها عن طريق البنوك للشركات الناشئة حيث عدم قدرة الشركات على السداد، بالإضافة إلى أن الحكومة الأمريكية لديها مشاكل في سداد ديونها المستحقة.