الرئيس الروسي يقترح تغيير اسم أوكرانيا.. فما هو المقترح؟
ADVERTISEMENT
لاتزال الحرب الروسية الأوكرانية بين البلدين مشتعلة وتدخل فى عامها الثاني، ومع احتدام الصراع العسكري بين المعسكرين يساويه احتدام وتصريحات نارية بين الدولتين وسط تقدم زحف القوات الروسية فى الأراضي الأوكرانية واستمرار الدول الغربية بدعم كييف بالأسلحة والعتاد مما يطيل أمد الحرب التى راح ضحاياتها الآلاف وشرد الملايين وانعكساس هذه الأزمة على اقتصاد العالم أجمع وعلى أسعار الطاقة الغذاء وتضرر الدول النامية بشكل كبير من استمرار هذا الصراع.
تحيا مصر
إمبراطورية الخنازير
ففى أخر المناكفات السياسية بين البلدين، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باقتراح لتغيير اسم روسيا ليأتي الرد من موسكو فى اقتراح مشابه لتغيير اسم أوكرانيا.
واقترح الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف والذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن بإعادة تسمية أوكرانيا على اسم النازي الشهير ستيبان بانديرا
وكتب الرئيس الروسي السابق عبر تلجرام:" نقترح أن يكون اسم أوكرانيا جديدة Schweiniscj Banfera Reicj " أي (إمبراطورية الخنازير).
من هو سبتيان بانديرا ؟
وسبتيان بانديرا هو زعيم المنظمة القوميين الأوكرانيين فى حقبة الحرب العالمية الثانية، حين تعاون بانديرا مع حكومة أدولف هتلر خلال فترة الأولى للغزو النازي للاتحاد السوفيتي.
واعتقل بانديرا وسجن من قبل الألمان بسبب خلافات حول مستقبل أوكرانيا، لكن بعد الحرب هرب إلى ألمانيا الغربية حيث اغتيل عام 1959 على يد أحد عملاء من المخابرات السوفيتية، وفى أوكرانيا يتم تكريم التعامل مع بانديرا وأتباعه كأبطال حيث سميت الشوارع والمباني باسمهم.
كذلك ينظم القوميون في أوكرانيا مواكب الشعلة السنوية في عيد ميلاد بانديرا في كييف ومدن أخرى.
باخموت الأوكرانية فى قبضة روسيا
وفى سياق آخر، أعلنت المخابرات البريطانية، بأن الجزء الشرقى من مدينة باخموت الأوكرانية المحاصرة أصبح إلى حد كبير الآن تحت سيطرة مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر، ولكن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على غرب المدينة
وذكرت وزراة الدفاع البريطانية فى تغريدة لها عبر تويتر إن:" نهر باخموتكا الذي يتدفق عبر وسط المدينة أصبح الآن خط الجبهة".
ووفق التقرير فإنه فى غرب المدينة الذي تسيطر عليه أوكرانيا، دمرت قوات كييف الجسور الرئيسية فوق النهر الذي يمتد عبر شريط من الأرض المفتوحة يبلغ عرضه ما بين 200 إلى 800 متر.
وأوضح التقرير إنه: "في ظل قدرة الوحدات الأوكرانية على إطلاق النار من المباني المحصنة إلى الغرب، أصبح هذا المكان منطقة قتل، الأمر الذي من المحتمل أن يشكل تحديا شديدا بالنسبة لقوات فاغنر التي تحاول مواصلة هجومها إلى الغرب".