بحضور رئيس المجمع المعمداني الإنجيلي العام بمصر.. tC تفتتح مقرها الجديد بالفيوم
ADVERTISEMENT
افتتحت " tC لخدمة المجتمع مصر والشرق الأوسط" مقرها الجديد بمحافظة الفيوم، بمنشأة لطف الله، وترأس وفد الكنيسة الإنجيلية لحضور الافتتاح القس خلف بركات فهمي رئيس المجمع المعمداني الإنجيلي العام بمصر، وراعي الكنيسة المعمدانية الانجيلية محرم بك بالإسكندرية، وذلك تحت رعاية الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
مدى عمق محبتنا لله
من جانبه قال القس طوني چورچ مؤسس ومدير خدمة tCمصر: إنه في كل مرة يتم التخطيط لعمل ما لتقديم خدمة لعدد من أهالينا وأبنائنا بمحافظات ومدن مصر نتذكر دائمًا وصايا الله للإنسان والتي أهمها "أن يكون حب الإنسان لله من كل قلبه ومن كل نفسه ومن كل قوته"، لأن محبة الله من كامل أعماقنا تجعل القلب مستقيمًا ويُعطي بسخاء ومحبة، وكلما كانت محبة الإنسان لله أعمق كلما زادت حمايته من الوقوع في الخطية. وتابع: أن النجاح الحقيقي لأي عمل نقوم به مرتبط في الأساس بمدى عمق محبتنا لله، لأنه في كل يوم جديد وصباح جديد هناك بالتأكيد هدية يقدمها لنا الله، ومهما كانت خطط الإنسان للتعافي والإفلات مما يمر به العالم من أزمات اقتصادية إلا أن الله دائمًا خططه وترتيبه لإنقاذنا ومنحنا حياة جديدة مختلفة ومبهرة، عما نخطط له نحن البشر.
كيف تحركت tC من القاهرة ثم الإسكندرية ثم الفيوم
وتحت شعار الأية التي تقول "فيُعرف الرب في مصر" لمؤسسة tC وجه القس خلف بركات في كلمته: التحية للقائمين على مؤسسة tC وقال: كثيرًا ما سألت نفسي كيف تحركت tC من القاهرة ثم الإسكندرية وحاليًا الفيوم، وفي قلبهم المنيا وأسيوط أيضًا، وهو شيئ رائع جدًا، وقال: "إن tC استطاعت الوصول لفئات لا أستطيع أنا –الكنيسة- الوصول لهم مثل (المدمنين والمرضى النفسيين وغيرهم)، وهو انتشار خدمي رائع وفريد من نوعه، وعبر رئيس المجمع المعمداني عن سعادته بمؤسسة tC وبتحركاتها، متمنيًا الامتداد لها في كل محافظات مصر، واختتم كلمته: "بلدنا غالية علينا وتحتاج لخدمتنا، وكما يقول شعار الخدمة "الله يُعرف في كل مصر" فنحن جميعًا نحب بلدنا ونحب قياداتنا وشعبنا.
ومؤسسة tC تابعة لرابطة الإنجيليين ورئاسة الطائفة الإنجيلية، تهدف لخدمة الشباب من الجنسين لتمكينهم نفسيًّا ومهاريًّا وإعدادهم لسوق العمل، وقدمت العديد من الأنشطة المجتمعية لكافة الأعمار بهدف تمكين الشباب ورفع الوعي، وخلق مجتمع وبيئة مناسبة للعيش بصورة أفضل، بيئة تتميز بالقبول والحب والأمان، وذلك عن طريق لقاءات ثقافية متخصصة في القاهرة والصعيد والوجه البحري.