إقالة طيار فى سلاح الجو الإسرائيلي لمشاركته فى احتجاجات ضد نتنياهو
ADVERTISEMENT
أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية اليوم الخميس إنها أقالت ضابط احتياط في أول عقوبة يوقعها الجيش على ضباط احتجوا بشأن الإصلاح القضائي الذي تعتزمه الحكومة.
أزمة داخل الجيش الإسرائيلي
وذكرت الجيش فى بيان إن :" الظابط تصرف بما يخالف تعليمات قائد الفيلق بما لا يليق بمرتبه ومركزه".
وكان 37 طيار احتياطياً فى سلاح الجو الإسرائيلي أعلنوا اضطراب بسبب رفض لخطة حكومة نتنياهو التى تهدف إلى تقويض سلطة القضاء وسيطرة رئيس الحكومة اليميني المتطرف المتهم فى قضايا فسادعلى القضاء
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية يتكون السرب من مقاتلات F15i ومقره فى قاعدة حتسريم الجوية فى بئر السبع جنوبي إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي: هذه الأزمة هي الأخطر منذ حرب أكتوبر 1973
ووفق الصحيفة العبرية أعرب الجيش الإسرائيلي عن قلقه من نشوء أزمة بمنظومة الاحتياط فى أعقاب الاحتجاج على خطة إصلاح القضاء ووصف مسؤول فى الجيش بأن هذا القلق هو الأخطر منذ حرب 6 أكتوبر 1973.
كما قام عدد من الجنود الاحتياط بالتوقيع على عرائض حذورا فيها من أنهم لن يخدموا ضمن قوات الاحتياط إذا تم تمرير تلك الخطة الحكومية التى يرونها تقويض لديمقراطية الدولة.
خطة نتنياهو تشعل انقسام داخل صفوف الجيش الإسرائيلي
كما هدد جنود احتياط فى وحدة النخبة 8200 التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية بمقاطعة الخدمة فى حال مضت حكومة نتنياهو فى الخطة.
وخلال الأسابيع الأخيرة نزل آلالاف المحتاجين إلى الشوارع الإسرائيلية احتجاج على خطط حكومة بنيامين نتنياهو لإصلاح النظام القضائي، ومن المقرر أن يتم تنظيم مظاهرات يوم الخميس مع توقع إغلاق الطرق وتحذير السلطات من اضطرابات محتملة فى المطار.
ويقول حلفاء نتنياهو إن الإصلاح القانوني ضروري للحد من نفوذ القضاة غير المنتخبين. فيما يرى معارضين الإصلاح القانوني إن التغييرات ستركز السلطة في يد نتنياهو وتدفع البلاد نحو الحكم الاستبدادي. كما يقولون إن نتنياهو الذي يحاكم بتهم فساد، مدفوع بضغينة شخصية.
ويأتي هذا التصعيد داخل الشارع الإسرائيلي، تزامنا مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لإسرائيل والتى تسببت فى وقت سابق تأجيلها مرتين بسبب الفوضى التى تشهدها إسرائيل جراء هذه الاحتجاجات التى تنتفض ضد الحكومة الأكثر تطرفاً فى تاريخ إسرائيل.