عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد احتجاجات عنيفة.. جورجيا تسحب قانون "العملاء الأجانب"

من الاحتجاجات فى
من الاحتجاجات فى جورجيا

أعلن الحزب الحاكم فى جورجيا، اليوم الخميس، سحب مشروع قانون " العملاء الأجانب" والذي أشعل الاحتجاجات فى البلاد رفضا للقانون الذي يخنق حرية الإعلام والمجتمع المدني. 

تحيا مصر 

وذكر حزب "الحلم الجورجي" وحلفاؤه إنهم يسحبون القانون المقترح، مضيفا الحزب فى بيان: "كقوة حاكمة مسؤولة أمام كل فرد من أفراد المجتمع، قررنا سحب مشروع القانون الذي دعمناه دون أي شروط مسبقة".

ومشروع القانون كان يطلب من وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية التى تحصل على أكثر من 20% من تمويلها من مصادر أجنبية بالتسجيل بصفتها "وكلاء نفوذ أجانب". 

هذا القانون اثار احتجاجا واسعاً فى العاصمة تبليسي والتى استمرت لعدة أيام وفرقتها الشرطة.

واستخدمت قوات الأمن الجورجية مدافع المياه والغاز والمسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق الاحتجاجات التى اندلعت على قانون "الوكلاء الاجانب". وانتشر المئات من أفراد الأمن فى الشوراع حول مبني البرلمان فى محاولة لتفريق المحتجين

اعتقال 77 شخص 

وذكرت وزارة الداخلية إنه تم احتجاز 77 شخص بعد الاحتجاجات التى بدأت بعد أن أقر المشروعون قراءة أولى لمشروع القانون. 

وقال عضوا البرلمان الأوروبي ماريا كاليوراند وسفين ميكسر، وهما من الشخصيات البارزة في العلاقات مع جورجيا، إن القانون المقترح "يتعارض بشكل مباشر مع طموح السلطات الجورجية المعلن للحصول على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي".

حق الفيتو ضد مشروع القانون 

من ناحية أخرى، قالت رئيسة جورجيا، سالومي زورابيشفيلي، إنها ستسخدم حق النقض ضد مشروع القانون. 

مناطق جورجية تحت السيطرة الروسية

وفى السياق ذاته، قال منتقدو حزب "الحلم الجوروجي" إن الحزب الحاكم مقرب من روسيا وإنه يأخذ البلاد فى اتجاه أكثر قمعاً. 

ويشار إلى أن المحتمع الجورجي معارض للنظام الروسي بعد أعوام من الصراع بشأن وضع إقليمين انفصاليين تدعمهما موسكو وتصاعد هذا الصراع إلى حرب فى عام  2008.

ففى عام 2008، احتلت القوات الروسية منطقة أخرى في جورجيا فيما يعرف بـ "حرب الخمسة أيام"، وهي منطقة أوسيتيا الجنوبية الجبلية الصغيرة الكائنة في شمال شرقي العاصمة تبليسي.

وأعلنت المنطقة استقلالها في وقت لاحق أيضا واعترف بها عدد قليل من الدول، من بينهم روسيا وفنزويلا. ولا تزال أوسيتيا الجنوبية تحت الاحتلال الروسي.

تابع موقع تحيا مصر علي