بعد القصف الإسرائيلي لمطار حلب.. سوريا تحول مسار طائرات المساعدة

أعلنت وزارة النقل السورية، اليوم الثلاثاء، إنها قررت  تحويل هبوط طائرات المساعدات الإغاثية المرتبطة بالزلزال بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي مما أدى إلى خروجه من الخدمة. 

تحيا مصر

إسرائيل تعطل الإغاثات الدولية لسوريا

وذكرت الوزارة فى بيان :" تقرر تحويل هبوط الرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار حلب الدولي لتصبح عبر مطاري دمشق واللاذقية". 

ويستخدم مطار حلب الدولى كوجهة رئيسية لاستقبال طائرات المساعدات الإنسانية التى تتدفق إلى سوريا منذ الزلزال العنيف الذي ضربها و تركيا فى فبراير الماضي وأسفر عنه سقوط آلاف القتلى والجرحي. 

وذكر مسؤول فى وزارة النقل سليمان خليل لوكالة الصحافة الفرنسية فى تصريح سابق له إن مطار حلب استقبل أكثر من ثمانين طائرات مساعدة فى شهر فبراير. مضيفاً أن :" الأضرار مادية فقط وطالت مدرج الطائرات"، لافتا إلى عدم وجود أى أضرار فى الطائرات وأنه لم يعد  هناك إمكانية لاستقبال أي طائرة مساعدات جديدة حتى يتم إصلاح الأضرار التى لحقت بها. 

المطارات السورية تحت القصف الإسرائيلي

وفى وقت سابق، أعلنت  وزارة الدفاع السورية، بخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة بعد قصف إسرائيلي استهدف

ه بصواريخ إسرائيلية انطلقت من اتجاه البحر المتوسط واستهدفت المطار ومحيطه. 

بعد قصف إسرائيلي.. مطار حلب الدولي يخرج عن الخدمة

بعد القصف الإسرائيلي.. عودة مطار دمشق للخدمة

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري بأن ضربة جوية إسرائيلية على مطار حلب الدولي دمرت مدرجه وأدت إلى "خروجه من الخدمة".

وذكرت الوكالة إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت صواريخ اطلقت من اتجاه البحر المتوسط غرب مدينة اللاذقية الساحلية فى الساعة 2:07 فجرا. 

وأشار التلفزيون السوري إلى أن انفجارات متتالية سمعت صداها في محافظات حلب وإدلب واللاذقية كانت ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت نقاطاً عسكرية في محيط مطاري حلب الدولي ومطار النيرب العسكري.

وتتعرض مناطق فى سوريا بين حين والآخر للقصف من قبل إسرائيل تستهدف فيه مناطق وقواعد تتبع لإيران.

القصف الإسرائيلي الثاني لسوريا خلال كارثة الزلزال

وكثفت إسرائيل  خلال الآونة الأخيرة هاجمتها على المطارات السورية وذلك بعد أن عمدت إيران إلى تهريب الأسلحة جواً لمليشياتها فى سوريا، وذلك بعد الصعوبات التى التى تواجهها براً على الحدود العراقية والسورية.

ويشار إلى أن هذا القصف الإسرائيلي الثاني بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا وأسفر عنه سقوط ما لايقل عن 50 ألف قتيل.