القابضة للمطارات تشارك في اجتماعات الدورة الـ 69 للمجلس الدولي للمطارات لقارة إفريقيا برواندا
ADVERTISEMENT
حرصت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية برئاسة المهندس محمد سعيد محروس على المشاركة في الدورة الـ 69 لمؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لقارة إفريقيا والذي استضافته العاصمة الرواندية كيجالي في الفترة من ٢٥ فبراير إلى ٣ مارس الجاري تحت شعار " حان الوقت العمل لصناعة مطارات إفريقية مستدامة" وذلك بحضور مايقرب من ٤٠٠ شخصية عالمية يمثلون الجهات الدولية والقارية بمجال الطيران والمطارات والمعنيين بصناعة النقل الجوي، وممثلي مختلف المطارات داخل قارة إفريقيا، من أجل التشاور وتبادل الخبرات وطرح الرؤى لرسم مسار مستقبل صناعة الطيران في قارة إفريقيا، خاصة لفترة ما بعد جائحة كورونا التي ألقت بظلالها السلبية على صناعة السفر والسياحة في السنوات القليلة الماضية.
جاء ذلك في ضوء رؤية وزارة الطيران المصرية وحرص الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني على تفعيل عضوية مصر بالمنطمات والكيانات الدولية المعنية بمجال الطيران والمطارات والنقل الجوي، وانطلاقا من موقع مصر الريادي والفاعل على خريطة الحركة الجوية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا.
وكان المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية قد شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالعاصمة كيجالي برئاسة وزير النقل والبنية التحتية والمواصلات الرواندي وحضور لويس فليبي دي اوليفيرا رئيس المجلس الدولي للمطارات ACI وإيمانويل تشافيز رئيس المجلس لقارة أفريقيا وعلي التونسي سكرتير المجلس الأفريقي للمطارات وتشارلز هابونيمانا مدير شركة مطارات رواندا، كما شارك رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية في اجتماع مجلس إدارة المجلس الإفريقي للمطارات ACI Africa ضمن جدول فعاليات الحدث ممثلا عن مصر كعضو رئيس، ورافق رئيس الشركة القابضة للمطارات خلال مشاركته بالمؤتمر كل من الملاح خالد الألفي مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للشئون التجارية والاقتصادية والتخطيط والأستاذ حسام صبحي القائم بعمل مدير عام التدريب.
وعلى هامش مشاركته بفعاليات المؤتمر - أشار المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إلى أن هذا الحدث يعد فرصة جيدة للاطلاع والتعرف على مستقبل صناعة المطارات داخل القارة الإفريقية والتى تتاح امامها فرص واعدة للنمو مستقبلا ومنها بالطبع مطاراتنا المصرية، والتي نحرص دائما على تطويرها وجاهزيتها التشغيلية وأهمها الأمن والسلامة وفق المعايير الدولية، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين بالتوازي مع كفاءتها الاقتصادية وتعظيم إيراداتها.