رئيس الشيوخ: زيارة الفنانين الكبار مش متوفرة في الصعيد.. و الفخراني: روحت المنيا اتضرب عليا نار
ADVERTISEMENT
قال المستشار عبد الوهاب عب الرازق رئيس مجلس الشيوخ: "أعلم يقينًا زيارة الفنانين الكبار غير متوافرة حتى الآن في صعيد مصر"، مشيرًا إلى أن في التاريخ القديم كيف كان الريحاني ينزل أعماق الريف المصري.
استعادة الدور التاريخي لقصور الثقافة
جاء ذلك خلال الجلسة العامة، و التي تشهد مناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب باهر غازي واكثر من عشرين عضوا، بشأن سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخي لقصور الثقافة والمسارح لنشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كأحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان، بحضور وزيرة الثقافة.
و من جانبه، عقب عضو مجلس الشيوخ يحيى الفخراني، قائلا:"كان موجود انا وعادل امام نزلنا"، مشيرًا إلى عرض الفنان عادل إمام أحد مسرحياته في أسيوط، واستطرد "رحت المنيا اتضرب نار علية أيامها".
وأضاف الفخراني: "أي فنان كبير أو صغير متمسك بالعمل وعايز يتناقش فيه فرصة أي مسلسل يتعمل فرصة إن الفريق يروح ويتنقل في أكثر من بلد".
و قترح عضو مجلس الشيوخ، الفنان يحيى الفخراني إقامة ندوات ولقاءات بين الفنانين والجماهير في قصور الثقافة عقب عرض المسلسلات الناجحة المؤثرة في الجمهور.
وقال الفخراني خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم "إن من يوم بدء انتشار التليفزيون أثر على المسرح عمومًا، المواصلات لم تكن سهلة"، مشيرًا إلى وجود عدة عوامل أثرت على المسرح.
واضاف "أقترح استغلال التأثير بشكل إيجابي، اتجاه الناس للتليفزيون بالشكل القوي، أستغل علاقة المسرح بالتليفزيون،
مسلسل ناجح أنظم رحلات لأبطال المسلسل يجوبوا القصور الثقافية"، وتابع "لما تتعمل دراما، المناقشة عليها هي الثقافة، نناقش العيوب المميزات الأفكار ".
أهمية التفاعل مع الأفكار التي تطرحها المسلسلات ومناقشتها
ولفت الفخراني إلى أن في فترة وجود وزارة الإعلام والثقافة "كانوا يكملوا بعض والحكاية كانت أسهل بكثير"، وشدد على اهمية التفاعل مع الأفكار التي تطرحها المسلسلات ومناقشتها.
من جهته عقب رئيس مجلس الشيوخ، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق "أضم صوتي لصوتك بتعديل بسيط ماذا لو تم التوافق على أقطاب المسرح إنهم ينزلوا للناس في المحافظات ولو بزيارات، ولن يتوفرهذا إلا من خلال قصور الثقافة ويتم دعوة فناين كبار زي سعادتك ييجي بلد في الصعيد وغيره ويحضر ملتقى ومناقشة".