عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وكيلة الشيوخ بمناقشات استعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة: ثمة مشكلات في الميزانية وفي الكوادر تحتاج للمراجعة.. فيديو

تحيا مصر

قدمت الدكتورة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، الشكر للنائب باهر غازي على تقدمه بطلب مناقشة عامة بشأن "سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخي لقصور الثقافة والمسارح في نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كأحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان المصري، قائلة:" أعتبره بلا مبالغة الأخطر في محور بناء الانسان المصري ، والذي طالما نادى الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التنبه إليه، ومنحه الوقت والجهد ، فبدونه قد تذهب جهود التنمية الجبارة التي تُبذل في كل مناحي الحياة المصرية هباءً". 

 اكتشاف و تنمية المواهب و مساندة المبدعين

و أضافت:  وتاريخياً ، كان للهيئة العامة لقصور الثقافة بمنشآتها المنتشرة في طول البلاد وعرضها ، في المدن والمراكز والقرى أكبر الأثر في نشر الثقافة والفنون بانواعها بين مختلف طبقات الشعب المصري و اكتشاف و تنمية المواهب و مساندة المبدعين ، ونحن نتذكر كيف دعمت هذه المنارات التنويرية جهود التنمية و التحديث في الستينيات والتي اعتمدت بشكل اساسي على تنمية وعي الجماهير وترقيته والوصول به الى مستوى لم يكن بالغه دون وجود هذه المنشآت والكوادر العاملة بها.

و تابعت: واليوم ، و منذ إعلان الرئيس أجندة الجمهورية الجديدة نتابع جميعاً كيف يمثل بناء الانسان المصري الرقم الأول في أجندة أولويات هذه الجمهورية التي و إن كانت تهتم بالبنية الأساسية ورفع مستوى الخدمات و المعيشة اقتصادياً واجتماعياً ، إلا انها تهتم قبل كل هذا ببناء الانسان المصري ، غير اننا لا نجد صدى واضحاً من قصور الثقافة للإستفادة من الأصول المتوافرة لديها -وهي بالغة الضخامة- لمواكبة هذه الحركة غير المسبوقة في تاريخ مصر ، وهذا النشاط متعدد الأبعاد في مشروع وطني للتنمية الشاملة والمستدامة .

و استكملت وكيل مجلس الشيوخ: ورغم تقديرنا الكبير لما تقوم به الهيئة من دور إلا إنه بالفعل لا يتناسب مع ما هو تحت يدها من إمكانات ، و نحن لا نغفل طبيعة القضية ، فالجميع يعلم أنه ثمة مشكلات في الميزانية وفي الكوادر وفي الادارة وغيرها ، إلا إنه ثمة جهد يمكن بذله للتغلب على هذه المعوقات حتى نصل الى الصيغة المناسبة لإعادة تفعيل دور قصور الثقافة الذي نفتقده بشدة في مواجهة التطرف والإرهاب ، وتغييب العقل المصري ، وقتل إبداعه الأدبي والفني والشعبي.

استعادة الزخم الفكري والثقافي 

وطالبت بضرورة استغلال الامكانات المتاحة لدى هيئة قصور الثقافة لاستعادة الزخم الفكري والثقافي الذي اعتدنا ان نراه في مراحل سابقة ، حتى يمكننا من خلاله ضم كل فئات المصريين الى المشروع الوطني الكبير الذي يتبناه وينفذه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، من الشباب والشيوخ والنساء ، ومن العمال والفلاحين ، ومن المهنيين والحرفيين في الصعيد و الوادي و الدلتا و في سيناء و الواحات و غيرها . إن قصور الثقافة مرشحة بالفعل لأن تلعب هذا الدور الذي لعبته قبل ذلك ، و جميعنا على إستعداد ان نساندها و أن نستجيب لما قد تطلبه من دعم

تابع موقع تحيا مصر علي