بشأن زيادة الأجور ..عمرو أديب للحكومة: الناس محتاجة الفلوس قبل رمضان

 وجه الإعلامي عمرو أديب، مناشدة عاجلة للحكومة بشأن زيادة الأجور، قائلا :" الناس محتاجة الفلوس قبل رمضان".

تحيا مصر

وأضاف أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت،  مطالبات بصرف الزيادة التي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي للأجور والمعاشات مع بداية شهر رمضان، معقبا :"الناس محتاجة الفلوس قبل رمضان وأظن الدولة قادرة إن أمكن، ياريت قبل رمضان بشوية".

أديب: ياريت القطاع الخاص يفرح موظفينه

وتابع أديب ساخرا :"المرتب اللي فات فات وفي ديله سبع لفات، والبركة في التجار، عايزين تحس أن العلاوة جت في وقتها،  المصريين معتادون في شهر رمضان شراء احتياجات الشهر بأكمله".

وأكمل:"هناك تجار قاموا برفع أسعار الزبادي قبل شهر رمضان، مضيفا: "في ناس كتير سعيدة بالمنحة دي، فرجوا عن الناس ووسعوا عليهم، وياريت القطاع الخاص يفرح موظفينه، دلوقتي مصر بقا فيها حكاية جحا وابنه والحمار مش هتعرف ترضي حد".

وعقب الإعلامي عمرو أديب، على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة الحد الأدنى للأجور، قائلا :" هذه القرارات تخفف قليلا من وطأة الغلاء، معقبا: "الغلاء مستمر معانا".

وأكمل:"هناك انزلاق حدث لبعض الطبقات وهو أمر طبيعي مع ارتفاع الأسعار، معقبا: "في ناس بقت في طبقات أقل وهى لا تملك أنها تقول أنها محتاجة حاجة، المتوسط بقا منخفض".

وقال، "في ناس مستواها الاقتصادي نزل، وهم لا يطلبون مساعدة بسبب تعففهم، ابعتوا لبعض مواد غذائية هدايا، بلاش الهدايا التي لا تسمن ولا تغني من جوع".

أديب: لو الموضوع حقيقة تبقي كارثة 

وفي سياق أخر حذر الإعلامي عمرو أديب، من الاستثمار عبر المنصات الإلكترونية، قائلا :"هناك أحد المنصات الالكترونية الذي يستثمر فيها المصريون في التعدين في العملات المشفرة والبيكونين".

وأضاف عمرو أديب، خلال حلقة اليوم من برنامجه "الحكاية" المذاع عبر "إم بي سي مصر"، :" المواطن الذي كان يدفع مائة ألف جنيه يرد إليه مليون بعد 150 يوم".

وتابع :"الناس بقالها يومين بتصوت المنصة قفلت ومش موجودة فجأة ، عامل زي اللي حط فلوسه في البنك وراح يسحبها لقي البنك محل هدوم".

وواصل الاستثمار في هذه المنصة يبدأ من ٢٠٠ جنيه، معقبا: " لو الموضوع حقيقة تبقي كارثة وانا لازم اتكلم عنها، المصريين وضعوا في المنصة ما يقرب من 6 مليار جنيه".

وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم الإنسياق خلف تلك التطبيقات المجهولة المصدر، التى يتم بثها عبر شبكة الإنترنت بزعم تحقيق الأرباح المالية للمشاركين بها بشكل غير منطقى حرصاً على عدم تعرضهم للنصب والاحتيال من تشكيلات عصابية دولية.