خبير التغيرات المناخية: الموجات الحارة في مصر مؤشر يؤكد الخلل المناخي
ADVERTISEMENT
قال المهندس صابر عثمان منسق اتفاقية تغير المناخ الأسبق وخبير التغيرات المناخية، إن الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ حذرت من التأثيرات الناتجة عن تغير المناخ، نظرا لأن هناك العديد من التقارير المذكورة حول العالم، والتي تؤكد أن الأحداث الجوية الجامحة ستزداد في تكراريتها وشدتها كنتيجة لزيادة متوسط درجة الحرارة للكرة الأرضية، وهذه التغيرات تختلف من بقعة إلى أخرى على وجه الكرة الأرضية نظرا لوجود بغض الاختلافات الجغرافية، وبالتالي يحدث جفاف في بعض المناطق مثل الدول الأوروربية ويحدث أيضا فيضانات في مناطق أخرى على سبيل المثال قارة أسيا، بالإضافة إلى موجات حارة في بعض دول الشرق ومنها مصر مكملا أن مصر لم تشهد من قبل موجات حارة في فصل الشتاء مقارنة بشتاء هذا العام، وذلك يعتبر مؤشر غير جيد يؤكد على الخلل المناخي في كافة النظم البيئية، مما يؤثر ذلك سلبا على إنتاجية الغذاء، وأيضا قد يتسبب في إنتشار الأمراض التي تؤثر على الكاثنات الحية كافة.
مستقبل المناطق القريبة من القطب الشمالي
وأكمل المهندس صابر" أن البعض يتوقع أن المناطق القريبة من القطب الشمالي ستصبح أكثر برودة وبالتالي زيادة في متوسط درجة الحرارة مما سيؤدي إلى جفاف في العديد من المناطق، وقلة هطول الأمطار، بالإضافة إلى إنخفاض في معدلات الجليد، وبالتالي معظم الأنهار الموجودة في أوروبا تعتمد على الجليد الذائب في نهاية فصل الشتاء وبداية الربيع وموضحا أن النقص في الكميات الواردة من ذوبان الجليد يؤدي إلى جفاف معظم الأنهار المتواجدة".
معدلات الأمطار في غرب القارة الأوروبية
وأشار إلى أنه مازالت هناك احتمالية لتكرارية بعض الأحداث المتطرفة والجامحة كما أن قدرتنا على التنبوء بالأحداث المناخية على سبيل المثال الفيضانات والسيول ضعيفة جدا، حيث نتسطيع فقط التوقع ووضع سيناريوهات لأن المدى الزمني لمثل هذه الأحداث والبيانات الموجودة والنماذج الرياضية المتاحة، لا تمكنا من معرفة ما سيحدث بدقة مقارنة بالظروف الجوية مثل الطقس حيث يمكن بسلاسة لأي شخص من خلال الانترنت معرفة الظروف الجوية في أي منطقة.