جلباب "مكي" الصعيدي وبدلة "كرارة" العسكرية.. أدور بمثابة تميمة حظ لنجوم الشباك
ADVERTISEMENT
دائما ما نرى أشخاص متعلقة بأشياء معينة، كسلسلة لا تفارق رقبتهم، أو خاتم يقبلونه كلما حدث لهم شيء جيد، أو زي معين يرتدونه في المناسبات الهامة، وعند سؤالهم عن السبب يشيرون إلى أنهم يستمدون من تلك الأشياء الحظ الجيد، هذا أيضًا يحدث مع بعض نجوم الفن فأحيانا يتخذون أدوارًا معينة ويكررونها في أعمال فنية متتالية بعدما تسببت في حدوث طفرة كبيرة في تاريخهم الفني، وفي ذلك الإطار يرصد تحيا مصر أبرز هؤلاء النجوم.
محمد سعد في شخصية اللمبي
البداية كانت مع الفنان محمد سعد عندما قدم شخصية اللمبي في فيلم "الناظر" سنة 2000، وعندما تفاعل معها الجمهور، كررها سعد مرة أخرى في عمل سينمائي يحمل اسم الشخصية، ومن ثم توالت أعماله الفنية بنفس الشخصية الذي لم يستطع الخروج منها، ومن بين تلك الأعمال: "تتح، عوكل، بوحة، أطاطا، فيفا أطاطا".
أحمد مكي في شخصية حزلقوم
جاء بعد ذلك الفنان أحمد مكي، الذي تميز في بدايته بشخصية "حزلقوم"، الذي جسدها في فيلم "لا تراجع ولا استلام"، بعدها قام بإعادة تقديمها في فيم "سيما علي بابا"، وعدد من أجزاء مسلسل "الكبير أوي"، كما حصر أيضا أحمد مكي نفسه في الجلبات الصعيدي في 7 أجزاء من "الكبير أوي".
أما عن أمير كرارة فكان حظه السعيد في تجسيد شخصية "ظابط"، حيث قدم 3 أجزاء من مسلسل "كلبش"، وقرر مكافأة تلك الشخصية التي كانت بمثابة تميمة حظ له بمشاركته في مسلسل "الاختيار"، من خلال تجسيد دور الشهيد الراحل محمد المنسي.
واستغل "نجم الجيل" تامر حسني، شخصية عمر في فيلم "عمرو وسلمى"، في عمل 3 أجزاء من الفيلم، وحققت الشخصية نجاح كبير في البداية ولكن مع كل جزء بدأ نجاح الشخصية يقل.
مصطفى شعبان رجل متعدد الزوجات
وحصر مصطفى شعبان نفسه لفترة في دور الزوج الذي يؤمن بتعدد الزوجات، حيث قدمها بشكل متتالي في سلسلة مسلسلات عرضت في رمضان مع اختلاف قصة العمل، وعندما قرر الخروج من هذه الشخصية لم يحقق النجاحات الساحقة الذي كان يحققها في وقت سابق.
جدير بالذكر، أن تكرار الشخصية بعد تحقيقها نجاح كبير في أول مرة ظهر منذ القدم، وبرع فيها الفنان إسماعيل ياسين، حيث قدم عدد من الأعمال السينمائية المتتالية بشخصية واحدة بإختلاف اسم العمل الفني، ورغم تكرار الشخصية إلا أنه لم يمل الجمهور من مشاهدتها حتى وقتنا هذا.