بسبب أغنية.. عبد الوهاب طرف ثالث في علاقة عاطفية دون علمه
ADVERTISEMENT
تورط موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في مأزقٍ جعله في موقف لا يُحسد عليه، وبدأت القصة حينما أُعجب عبد الوهاب بأغنية “لايق عليك يا خال” والتي بُثت بالإذاعة وتفاجئ بعد علمه أنه من كتابة صديقه “عبد المنعم السباعي”.
محمد عبد الوهاب يتورط بسبب أغنية
وعلى الفور تحدث معه عن إعجابه الشديد بتلك الأغنية وانبهاره بمستواه في تأليف الأغاني ثم طلب منه أن يكتب له أغنية جميلة مثلها، فاستجاب السباعي على الفور لمطلبه وقام بإخراج ورقة صغيرة من جيبه ليكتب عليها مطلع أغنية “أنا والعذاب وهواك”.
فأعجبت عبد الوهاب وتحمس لفكرتها، وطلب منه إكمالها ليقوم بتلحينها وغنائها، وفي اليوم التالي جاءه عبد المنعم السباعي بالجزء الثاني منها، واستكمل موسيقار الأجيال باقي الإستعدادات لطرح الأغنية بعد تلحينها في ثلاث أيام حسب ما تم نشره في بعض المجلات بـ 28 سبتمبر 1955، وحققت الأغنية رواجًا كبيرًا، ووزعت خمسة آلاف أسطوانة في شهرين فقط وهو رقم قياسي، بل وأصبحت أغنية الموسم لعام 1955.
أغنية أنا والعذاب وهواك قنبلة موقوتة
لكن لم تنتهي قصة هذه الأغنية بعد، فلقد كان مقدار نجاحها يساوي مقدار تورط الفنان محمد عبد الوهاب في مأزق كبير، لأنه أصبح طرف تالت في علاقة عاطفية دون علم منه، بعدما ذاع أن الشاعر عبد المنعم السباعي كتب هذه الأغنية في حب الفنانة سمراء النيل "مديحة يسري" التي كانت متزوجة في هذا الوقت من الفنان محمد فوزي.
حب مديحة يسري كلمة السر
كان عبد المنعم السباعي يحب مديحة يسري بجنون ويتمنى الإرتباط بها وذلك برغم علمه بزواجها وكانت معظم الأغاني التي كتبها موجهة لها، بل وكان يحاول في إثارة المشاكل بين الزوجين لكي يفوز بمديحة يسري، وكان محمد فوزي يغار منه بشكل كبير، مما وضع عبد الوهاب في أزمة كبيرة بسبب هذه الأغنية.
وكتب السباعي كلمات العديد من الأغاني التي غناها أشهر نجوم الطرب بهذا الزمن، ومنها: "أنا والعذاب وهواك" لمحمد عبد الوهاب، "أروح لمين" لأم كلثوم، "لايق عليك يا الخال" لعبد الحليم حافظ، "بياع الهوى" لمحمد عبد المطلب، "جميل وأسمر" لمحمد قنديل والذي كان يخاطب في كل كلمة منهم "مديحة يسري".