«المواطن كأولوية رئاسية» .. هدايا الرئيس السيسي تنعش آمال المصريين
ADVERTISEMENT
الإعلان عن مجموعة من أكبر إجراءات الحماية الاجتماعية من الصعيد
زيادة الأجور والمعاشات تأتي في توقيت مثالي وتبشر بخطوات مماثلة
الرئيس السيسي يقدم خريطة كاشفة بأبرز تأثيرات الأزمات العالمية
"قائد، زعيم، أب لكل المصريين" مجموعة من أكثر التوصيفات التي أظهر بهاء الشعب المصري احتفاءه المتكرر بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي بث إلى عموم الشعب المصري مجموعة من كبرى المفاجآت السارة، المتعلقة بالحماية الاجتماعية ورفع الأعباء عن المواطنين اليوم.
يسلط تحيا مصر الضوء على الخطاب التاريخي للرئيس السيسي من قلب محافظة المنيا، حيث إيضاح العوائد الاقتصادية المهولة على الشعب المصري بمختلف فئاته لمعاونته في مواجهة آثار الضغوط الاقتصادية العالمية، مع إيضاح دلالات التوقيت والمكان بقلب صعيد مصر لبث تلك الرسائل الرئاسية المشهودة.
رفع الأعباء عن كاهل المواطنين بالحماية الاجتماعية
لم ينس الرئيس السيسي يوما عموم الشعب المصري بمختلف فئاته وأطيافه، ولم يتوقف منذ توليه الحكم عن الانحياز لمحدودي الدخل والبسطاء، وشمل الشعب المصري أكمله بالحوافز والإثابات والزيادات في الدخول والمعاشات، وهي الإجراءات التي لم تتوقف يوما بالتزامن مع خطة إصلاح اقتصادي طموحة لاقت إشادات كبرى المؤسسات المالية العالمية.
جدد الرئيس السيسي الأمل في نفوس ملايين المصريين اليوم، بالإعلان عن مجموعة من أكبر خطوات الحماية الاجتماعية الفعالة، حيث التعجيل بإعداد حزمة لتحسين دخول العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب الكادرات الخاصة اعتباراً من أول إبريل 2023، بحيث يزداد بموجبها دخل الموظف بحد أدنى ١٠٠٠ جنيه شهرياً.
كما زف الرئيس السيسي البشرى لملايين المصريين، اللذين استهدفهم عن قصد وبشكل واعي بإجراءات الحماية الاجتماعية، عبر زيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة وذلك بالنسبة للدرجة السادسة وما يعادلها لتكون بقيمة 3500 جنيه شهرياً، وبالنسبة للدرجة الثالثة النوعية وما يعادلها لتكون بقيمة 5000 جنيه شهرياً، وبالنسبة لحاملي درجة الماجستير من العاملين بالدولة لتكون بقيمة 6000 جنيه شهرياً، وبالنسبة لحاملي درجة الدكتوراة من العاملين بالدولة لتكون بقيمة 7000 جنيه شهرياً.
رد الجميل لأبناء مصر سمة أساسية في الرئيس السيسي
دوما مايشير الرئيس السيسي بإخلاص وثقة وصدق بالغ، إلى صبر المصريين وجلدهم، وقدرتهم على تحمل الصعاب، لذا فإن الرئيس السيسي يكافئ ذلك على الفور بأكبر قدر من إجراءات الحماية الاجتماعية التي لاتزال تتواصل لتشمل زيادة المعاشات المُنصرفة لأصحابها والمستفيدين عنهم لتكون بنسبة 15% اعتباراً من أول إبريل 2023.
كما شملت تلك الإجراءات العديد من شرائح الشعب المصري العاملة، ليقرر الرئيس السيسي رفع حد الإعفاء الضريبي على الدخل السنوي من 24 ألف جنيه ليكون بقيمة 30 ألف جنيه سنوياً اعتباراً من أول إبريل 2023، و زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من برامج تكافل وكرامة بنسبة ٢٥٪ شهرياً، اعتبارا من أول أبريل ٢٠٢٣.
خريطة كاشفة للتحديات تقابلها نبرات تفاؤل وإشراق
انطلق الرئيس عبدالفتاح ليبهر الحضور، بحالة من الإلمام المبهر برؤية شاملة ومتكاملة حول طبيعة الصراعات التي تدور في العالم حاليا، والتي تأثرت بها كافة بلدان العالم، وسط توترات دولية وأزمات عسكرية وأوضاع صحية طارئة وأوبئة، وأنه في مقابل ذلك كله، وقفت الدولة المصرية صامدة وقوية وتمضي في برامج الإصلاح الشامل على كافة المستويات، بفضل رؤية القيادة السياسية الحكيمة.
دلالة اختيار الصعيد لمخاطبة كافة أبناء الجمهورية هامة حاضرة، حيث اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي محافظة المنيا، بكل ماتمثله من تاريخ وعراقة وأصالة لشعبها وشعب الصعيد أجمع، واللذين توجه إليهم الرئيس السيسي باهتمام خاص وفائق منذ سنوات، فامتدت يد العمران والتطوير إلى كافة المناطق التي عانت تهميش في السابق، واليوم نشهد خطاب تاريخي مشمول بالصدق والتلقائية للرئيس عبدالفتاح السيسي وسط أبناءه في الصعيد.
الاستعداد الاستباقي للأزمات كلمة السر في مواصلة التنمية
يملك الرئيس السيسي استراتيجيات الاستعداد المبكر، لذا فقد شرع سريعا في خطوات جريئة للإصلاح الاقتصادي الشامل، فتأثير الحرب الروسية الأوكرانية والصراع الاقتصادي الشرس بين الشرق والغرب، وآثار فيروس كوفيد 19، والارتفاعات القياسية في أسعار الطاقة، وكلها تحديات استعدت لها الدولة المصرية جيدا بطفرات تنموية وتطوير البنية التحتية والاهتمام بتوطين الصناعات وتقليل فجوة الاستيراد.
اتسم الحديث الرئاسي بالصدق الشديد، ولم يخل أبدا من نبرات أمل وتفاؤل بغد مشرق، وتعهدات ملموسة وحقيقية لصالح المصريين، منها التعجيل بإعداد حزمة لتحسين دخول العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب الكادرات الخاصة، و زيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة وزيادة المعاشات وغيرها، معتبرا أن حزمة التعهدات الرئاسية ستشكل حافز قوي لمزيد من العمل والبناء والعبور نحو الجمهورية الجديدة.