لمواجهة الصين.. أمريكا تبيع ذخائر بقيمة 619 مليون دولار لتايوان
ADVERTISEMENT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بيع ذخائر لتايوان بقيمة 619 مليون دولار لطائراتها المقاتلة من طراز F-16.
البنتاجون: الصفقة ستعزز قدرة تايوان الدفاعية
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الصفقة تضم مائة صاروخ عالى السرعة مضاد للرادارات من طراز إيه جى إم-88 بي هارم و 200 صاروخ جو جو متوسط المدى متطور من طراز إيه آي إم 120 سي – 8 أمرام، وقاذفات صواريخ وصواريخ تدريب وهمية.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن :"هذه الصفقة ستعزز قدرة تايوان على ضمان الدفاع عن مجالها الجوي والأمن الإقليمي والتوافق فى العمليات مع الولايات المتحدة".
أمريكا: عملية البيع مطابقة لموقفنا تجاه الصين وتايوان
وفى السياق ذاته، أكدت الخارجية الأميركية أن :" عملية بيع الأسلحة مطابقة للموقف الأمريكى التقليدي تجاه الصين وتايوان".
وأضافت الخارجية الأميركية أن:" دعم الولايات المتحدة لتايوان والتدابير التى اتخذها هذا البلد لتعزيز قدراته على الدفاع عن نفسه تسهم فى الحفاظ على الاستقرار فى مضيق تايوان والمنطقة".
ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية التايوانية جيف ليو إنه:" بمواجهة التوسع العسكري المتواصل وسلوك الصين الاستفزازي ستواصل تايوان تحسين قدراتها على الدفاع الذاتي بصورة نشطة".
19 طائرة صينية تخترق المجال الجوي التايواني
ويذكر أمس الأربعاء، كانت وزارة الدفاع التايوانية أعلنت أنها رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية 19 طائرة للقوات الجوية الصينية في منطقة الدفاع الجوي الخاصة بها.
وازدادت حدة التصعيد بين الصين وتايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة التايوانية فى أغسطس الماضي، هذه الزيارة اعتبارتها الصين بمثابة استفزاز أمريكي وتدخل فى الشئون الداخلية للصين، إذ ترى بكين الجزيرة التايوانية جزء لايتجزأ من الأراضي الصينية وهو ما ترفضه حكومة تايوان وتؤكد أنها لن تتنازل عن حقها فى الدفاع عن نفسها ضد الصين، وتخشى تايبيه من تكرار سيناريو أوكرانيا فى أراضيها وتشن بكين عملية عسكرية ضد تايبيه لنزع الولاء التايواني للغرب مثلما ما فعلت روسيا ضد أوكرانيا.
ومنذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي الاستفزازية لتايوان، قامت الصين بعدد من المناورات والتدريبات العسكرية قرب تايوان وحذرت واشنطن من تمادى دعمها لتايوان، وفى مقابل ذلك قامت تايوان باستعراض قواه العسكرية ورغم تباهي تايبيه بقوتها العسكرية إلا أنها تخشي من غضب بكين ومن ردعها عسكرياً.