إبراهيم عيسى: يجب تحويل المساجد والكنائس لمدارس

قدم الإعلامي إبراهيم عيسى، مقترحا نص على التوقف عن التفكير في بناء مدارس جديدة مع عدم توجه الطلاب للانتظام في المدارس، والتوجه إلى استخدام المساجد والكنائس لاستيعاب الأعداد الزائدة من الطلاب والعودة إلى التعليم البدائي كما كان يحدث في الجامع الأزهر والكتاتيب .

تحيا مصر

وقال الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، اليوم الأربعاء، :" أننا لدينا 165 ألف جامع وزاوية في مصر، معقبا: "هذه الجوامع والزوايا ما يبقوا مدارس من السابعة صباحا لحد العصر وكل جوامع مصر وكنائسها تبقى مدارس".

إبراهيم عيسى: الزيادة السكانية عبء على الدولة

وتابع:" هذه الدعوة ليست عودة للعالم البدائي، موضحا أن هذه الفكرة مطبقه في دول مثل الهند وبعض الدول الأخرى وتعظيم الموارد البشرية يبدأ من التعليم والصحة، ويجب الاهتمام به الفترة المقبلة، معقبا :"لا بد أن نغير السياسة والتوجه، أعطوا للشعب المصري طريقة صيد السمك ولا تعطيه السمكة".

وفي سياق أخر أوضح الإعلامي إبراهيم عيسى، أن قضية تنظيم الأسرة يجب أن يكون غاية وهدف الجميع في الدولة المصرية والمجتمع المصري، كما أنه لا بد أن تصب كل القواعد والقوانين والخطب والسياسات في غاية تنظيم الأسرة.

وواصل:" أدوات وعناصر الدولة لا بد أن تصب في تنظيم الأسرة وتحديد النسل، منوهًا بأن هذا مسألة مصيرية وأساسية، مؤكدًا أنه مثلما هناك كنوز طبيعية في الأرض فالمواطن المصري كنز بشري.

إبراهيم عيسى: المواطن المصري كنز بشري

وأكمل:" الزيادة السكانية عبء على الدولة، ولا بد أن نتعامل على إنهم إمكانيات لموارد بشرية، من خلال تأهيل وتدريب وتعليم العدد السكاني الكبير من أجل الاستفادة منهم".

وتطرق الإعلامي في حديثه إلى الأزمات الاقتصادية، قائلا :" مثلما نفكر في طرق الخروج من الأزمة الاقتصادية لا بد أن يكون هناك التفكير في عدم تكرر هذه الأزمات مرة أخرى، منوهًا إلى أن الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها مرشحة للتصاعد.

وأردف :"لا بد أن نغير في طبيعة أفكرنا وأدائنا حتى لا نكرر هذه الأزمة مرة أخرى، حيث إنه ما يهمنا هو الخروج من الأزمة، كما أن الحكومة تتكلم عن الأزمات على أن ليس لها أي علاقة بها، مؤكدًا أن هذا الحديث غير دقيق أو صحيح".

واختتم:"هناك مسئولية على الحكومة عن الأزمة ودرجة الأزمة، وعليها درجة من درجات المسئولية، متابعًا: "مستوى ارتفاع الاسعار ليس وليد اليوم أو أمس هو قرين 6 أو 7 سنوات ماضية ما قبل كوفيد 19 أو الحرب الروسية الأوكرانية".