الرئيس التركي يكشف عن موعد الانتخابات الرئاسية ويفتح النار على المعارضة

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها يوم 14 مايو المقبل، متهما المعارضة باستغلال كارثة الزلزال الذي ضرب كل من تركيا وسوريا وأسفر عنه سقوط آلاف القتلى والجرحى. 

تحيا مصر

المعارضة تستغل كارثة الزلزال

وقال الرئيس التركي في كلمة له في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الحاكم "العدالة والتنمية" إنه "في 14 مايو، سيقول الشعب كلمته ويرد على المعارضة التي تستغل كارثة الزلزال"، 

وأضاف أردوغان أنه"حصل بعض التأخر في التعامل مع الزلزال، ولكن تم تدارك النقص، وستتم عملية إعادة الإعمار في أقصر وقت ممكن".

وأكد على أن:" أجندتنا الوحيدة الآن فى تركيا هى الزلزال ومعالجة آثارها"، مشدداً على :" أننا نهتم بالأرواح، والمعارضة تهتم بالمال والخسائر الاقتصادية هذا هو الفرق بيننا". 

وبدأت لجنة من المجلس الأعلى للانتخابات فى تركيا بفحص مناطق الزلزال، والمناطق والأماكن والآليات التى من الممكن أن يصوت فيها المتضررين من الزلزال فى الولايات المتضررة وضمان أمن وسلامة العملية الانتخابية. 

بعد زلزال القرن.. 40 ألف سوري يعودون إلى وطنهم من تركيا

سقوط قتلى وانهيار مباني.. زلزال جديد بقوة 5.8 درجة يضرب تركيا

البنك الدولى: حجم الخسائر فى تركيا بقيمة 34.2 مليار دولار

وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف البنك الدولي، عن حجم الخسائر فى سوريا وتركيا واصفا الوضع فى سوريا "بالكارثي".

وذكر البنك الدولي أن الزلازل أدت لأضرار مادية بقيمة 34.2 مليار دولار فى تركيا وأن تكاليف إعادة البناء قد تقدر نفس حجم الخسائر. 

وقال هامبرتو لوبيز، مدير مكتب البنك الدولي فى تركيا إنه:" بحسب تقديرات البنك، سينخفض الزلزالان أيضاً ما لا يقل عن نصف نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالى المتوقع لتركيا هذا العام بين 3.5 بالمئة و أربعة بالمئة.

40 ألف سوري فروا من تركيا إلى وطنهم 

وأمس الثلاثاء، أعلن مسؤول تركي إن نحو 40 ألف سوري فروا من المناطق المتضررة من زلزال المدمر فى تركيا إلى شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة فى الأسبوعين الماضيين بعد أن خففت أنقرة القيود المفروضة على تحركاتهم. 

وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، وخلال الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا سمحت أنقرة للسوريين بقضاء 6 أشهر فى شمال غرب سوريا مع إمكان العودة إلى تركيا مرة أخرى. 

ومنذ الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا فى السادس من نوفمبر، وأسفر عنه سقوط آلاف القتلى والجرحى حيث وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 50 ألف قتيل فيما لايزال آخرين فى عداد المفقودين، تتواصل الهزات الأرضية حيث وصل عدد الهزات الأرتدادية فى تركيا إلى أكثر من 9 آلاف هزة، وعقب هذا الزلزال العنيف وقع زلزال فى عدد من الدول حول العالم بدرجات متفاوتة.