خبير: أمريكا والصين هما أكبر دولتان منتجتان للتلوث البيئي

قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ، إن المناخ والتغيرات المناخيه لها تأثير واضح على الظروف البيئية  وعلى الإنسان وأيضا علي الكائنات الحيه كلها، حيث جفاف نهر في إيطاليا، وندرة في هطول الأمطار كل ذلك له تأثير سلبي جدا على الكائنات البحرية، والسياحة، والزراعة، والإنسان، كما أن شتاء هذا العام يعتبر دافئ تماما وخصوصا أنه لم تسقط أمطار حيث تأثرنا فقط بكتل هوائية جافة قادمة من سيبيريا".

خبير بيئي: أمريكا والصين هما أكبر دولتان منتجتان للتلوث البيئي

وأكمل قطب ،خلال مكالمة هاتفية له ببرنامج عبر قناة "اكسترا نيوز"، "عندما نجد تصحر في مناطق عديدة وفياضات في مناطق أخرى لابد وأن نعترف أن المتغيرات المناخية والنشاط البشري للإنسان هما من الأسباب الرئيسة لما يحدث من كوارث طبيعية".

وزيرة البيئة تناقش مع بعثة البنك الدولي دور برنامج تمويل سياسات التنمية في تنفيذ أجندة مصر في ملف المناخ

وزير الري: تأثير كبير لتغير المناخ على قطاعى المياه والزراعة

وأضاف: "ولكن ليس كل نشاط ينتج عنه تلوث حيث التلوث ينتج عن استخدامنا لغازات معينه  سواء أكانت غاز الميثان أو الاوزون والكبريت وأيضا قد ينتج التلوث عن استخدامنا للتكنولوجيا المتطورة والحديثة، وخصوصا أنه إذا زادت المصانع المنتجة للمواد الكيماوية نسبة الكبريت فقد يؤدي ذلك إلى حموضة الأرض وتلوث بيئي في الهواء واختناق لبعض المواطنين الذين يعانون من أمراض صدرية، فاستخدامنا لأدوات التطور هو استخدام غير مقنع وضار للبيئة".

الشتاء هذا العام مختلف حيث لم تسقط الأمطار بشكلها الطبيعي

وتابع: الولايات المتحدة الأمريكية والصين هما أكبر دولتان منتجتان للتلوث البيئي، حيث إنتاج الأسلحه بالإضافة إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا كل ذلك سيكون له اثار سلبية على الإنتاج وجودة الغذاء والمحاصيل الزراعية ولكن ليس اليوم وإنما على المدي البعيد وخصوصا أن الحرائق التي تنتج عن الحرب تسبب دمار وتؤثر على الطيور المهاجرة.

واختتم: "كل شئ نسبة وتناسب حيث أن الثلوج لها أثار إيجابية وأيضا لها أثار سلبية، وكذلك الأمطار حيث عندما تفيض وتكون هناك أمطار رعدية غزيرة كانت سلبية، وعندما تكون متوسطة الشدة وعلى فترات متباعدة وبطريقة نستطيع أن نستفيد منها في تخزين كميات للاسفادة منها، كانت إيجابية وكذلك نسبة الملوحة.