بيع مناديل وأكل من بقايا الطيور.. جوانب مظلمة في حياة المشاهير ودموع لم تلتقطها الكاميرات
ADVERTISEMENT
حياة نجوم الفن لم تكن مجرد أضواء وشهرة ومال، بل تغللتها جوانب مظلمة ومعاناة شديدة مع الفقر، فليس كما يظن البعض أنهم ولدوا وفي فمهم معلقة من الذهب، بل أنهم تعثروا كثيرًا وباتوا ليالٍ دون طعام حتى وصلوا إلى ما هم عليه الآن.
تحيا مصر يرصد معاناة الفنانين قبل الشهرة.
سامح حسين
ولعل آخر النجوم اللذين كشفوا عن معاناتهم قبل الشهرة، كان الفنان سامح حسين خلال لقائه في برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي حيث قال: «أمي كانت بتقول لقرايبي أنها مربية فراخ في المنور وعاوزة بواقي الأكل ليهم، وكانوا بيدوها بواقي الأكل وكنت أنا وإخواتي الفراخ اللي بناكل البواقي، وأنا بحترم جدًا كل اللي بيشتغل ويصرف على أهله».
وتابع حسين: «والدتي كانت منفصلة عن أبي وكانت هي من تتولى الإنفاق علينا.. أنا اتمرمطت كتير أوي في حياتي، اشتغلت فواعلي كنت بشيل الطوب والرمل على ضهري وأطلع بيهم أدوارا عالية لدرجة أن الشغلانة دي أثرت على ضهري حتى يومنا الحالي، ومكنتش بشعر بالخجل إطلاقًا بل بالعكس كنت سعيدا جدا»
عمرو سعد
وأوضح الفنان عمرو سعد من قبله أنه كان يدرس في كلية الفنون التطبيقية، وكان إلى جانب دراسته يعمل حيث كان من أسرة فقيرة، فوالده كان موظفًا في شركة المقاولون العرب، وله من الأشقاء أربع بنات، وأصيب الأب بالسرطان وتوفي لعدم امتلاكه رفاهية العلاج.
كاظم الساهر
ومن جانبه لجأ الفنان كاظم الساهر إلى العمل في سن صغير بسبب سوء الأوضاع المالية لأسرته فكان يبيع المثلجات، ويذهب ماشيًا إلى مركز لتعليم الموسيقى توفيرًا للنقود.
وبالرجوع إلى نجوم الستينات، فكانت ظروف إسماعيل ياسين صعبة للغاية، حيث توفت والدته وأُدخل والده السجن مما اضطره إلى بيع المناديل في محل لبيع الأقمشة.
تامر حسني
حتى نجم الجيل، تامر حسني لم يسلم من ضيق المعيشة فانفصال والديه أجبره على النزول إلى سوق العمل فى سن صغيرة، فعمل فى سوبر ماركت ومندوب مبيعات يتجول على قدميه لبيع منتجاته وبنزينة وفاعل فى المعمار، وذلك لأن أسرته كانت دون دخل فكان عليه أن يكون رجل المنزل ويعود من العمل ليعطي والدته النقود.