إجلال واحتفاء وتقدير لسيناء وأهلها.. حديث الرئيس السيسي يمس قلوب المصريين عن أرض الفيروز

استعراض شامل لجهود حفظ الأمن وإطلاق يد البناء والتعمير 

احتفاء الشارع بسيناء وأهميتها واعتزاز ببطولات أهلها عبر التاريخ 
 

"توقيت مثالي، رسائل واضحة، مصارحة ومكاشفة معتادة" هي انطباعات ترسخت من حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قدم إطلالة واستعراضا شاملا لجهود ومقدرات التنمية الشاملة في سيناء، مع توجيه الشكر لأبطال القوات المسلحة والشرطة.

جاء المردود فوريا وفق ما رصد تحيا مصر عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي وفي الأحاديث الجانبية لعموم المصريين، تعبيرا عن مدى صدق حديث الرئيس عن تنمية سيناء، حيث لقيت التصريحات الرئاسية ارتياحاُ وكبيراً وواسع النطاق من الشعب المصرى العظيم بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية والذى يقف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى لثقته التامة فى سياسات الرئيس السيسى داخلياً وخارجياً وأن هدفه الرئيسى تحقيق أمال وطموحات الشعب المصرى، والعبور الواثق للجمهورية الجديدة.  
 

تقدير رئاسي للدور الفارق لأهالي وعواقل سيناء 

دلالات شديدة الأهمية تعلقت بتوجيه الشكر لأهالي سيناء وقوله بالنص : "سعيد بكم وبأشكركم وبأشكر كل أهالي سيناء، وبأقول للأسر اللي ضحت وعانوا وخسروا أبناء نتيجة العمليات اللى حصلت، عزاؤنا إن كان التمن هو تمن تنقية التخلص من آفة موجودة.. صدقوني كان الهدف منها إنها تفقد الدولة المصرية هذا الجزء العزيز من أرضنا لأن إحنا النهارده الجيش الشرطة مش قادرة تتحرك والشركات، بدليل لما كنت تيجي تعمل طريق أو مشروع هل كانوا بيسيبوكم تعملوا ده؟.طيب اللى كان بيتعمل ده ما كنش بيتعمل لينا إحنا كان بيتعمل للناس".

خرجت الكلمات دقيقة، والرسائل حاسمة لتحقيق مستهدفات الرئيس السيسي من توجيهه الواضح للحكومة بأن تكون الأولوية فى تنمية سيناء للشركات السيناوية وكافة شركات المقاولات فى مصر لكن الأولى شركات أبناء سيناء على أساس انهم لطالما عملوا فى ظروف صعبة، يأتي ذلك ضمن إطار حاكم كتير مؤكداً أن هذا التوجيه الرئاسى سيكون له دوره الكبير فى تنمية الشركات الوطنية بسيناء وخلق الالاف من فرص العمالة لشباب وجماهير سيناء. 

إزالة العبوات الناسفة كمشروع يحافظ على حياة المصريين 

أبهر الرئيس السيسي الجميع بإظهار حرصه البالغ على إزالة العبوات الناسفة والمتفجرات خلال شهر أو شهرين لازالتها بالكامل بنسبة 100 %، حيث بدا التكليف الرئاسي دليل قاطع على حفظ القيادة السياسية على سلامة مواطنو سيناء وعدم تعرضهم لمخاطر العبوات الناسفة والمتفجرات.

"احترام وتقدير وعرفان بالجميل" ظهروا إطار عام غلف تقديم الشكر لابناء وجماهير سيناء مما عبر بكل الصدق والامانة عن مشاعر جموع المصريين الذين يكنون كل الحب والتقدير والاحترام لجميع اهالى وجماهير وعواقل سيناء، ويحفظون عن ظهر قلب دورهم البطولي فى مساندة ودعم صقور أبطال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى تحرير سيناء ومصر كلها من دنس وردع قوى الشر والظلام والارهاب لتنعم سيناء ومصر بانجازات ومشروعات قومية كبرى، أطلقها الرئيس السيسى فى سيناء وجميع أنحاء البلاد.  

مواصلة حالة اليقظة والانتباه الشديد لحفظ مقدرات الأمن في سيناء 

تمثلت الرسالة شديدة الأهمية فى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من كافة أجهزة الدولة المصرية بالحذر والحرص في التعامل مع الوضع في سيناء وتأكيده الحاسم بأن الحذر والحرص مستمر من كل الأجهزة، لا تغمض عين أو جفن، لتكون بمثابة رسالة طمأنة رئاسية لجماهير وابناء سيناء على استمرار دور الدولة بجميع مؤسساتها فى الحفاظ على سيناء واستمرار الانجازات والمشروعات القومية لتحقيق استراتيجية الدولة فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على أرض الفيروز. 

جاء الاحتفاء بالغا بما أطلقه الرئيس لأكبر مشروع قومى كبير على ارض الفيروز من خلال تجهيز 600 ألف فدان للزراعة فى سيناء مع نهاية العام الجارى، فى إطار خطة تنمية وإعمار سيناء مؤكداً الاهمية الكبيرة لاطلاق هذا المشروع الذى سيكون له دوره الحقيقى فى توفير الأمن الغذائى لكل المصريين وليس لجماهير سيناء فقط