عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

"شتمتنى قدام الناس" ..زوج للقاضى : مراتى إفتكرتنى بعاكس واحدة فى الشارع راحت غلطت فيا وفى أهلى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

“مراتى لسانها طويل وجابت لى الكلام”...  بتلك الكلمات روى زوج لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجته ذو اللسان السليط والتى أعتادت أن تسب زوجها على أتفه الأمور وأبسط الأخطاء مما يضعه فى مواقف محرجة أمام الناس حتى قرر أن ينفصل عنها وهى بدورها قامت برفع دعوى نفقة لأطفالها بمحكمة الأسرة لتسترد منه حقوقها . 

تحيا مصر

مراتى من منطقة شعبية ولسانها طويل  

بدأ الزوج حديثه لتحيا مصر :" أنا ومراتى متجوزين من 13 سنة وعندنا 4 أطفال مراتى عاشت طول حياتها فى منطقة شعبية فى القاهرة وأنا عيشت فى قرية أرياف وأتربيت فيها بس جيت القاهرة عشان أشتغل وأتعرفت على مراتى لما سكنت أنا وهى فى نفس العمارة وأعجبت بيها وطلبتها للجواز مراتى ست محترمة وكويسة لكن لما بتتعصب بيبقى لسانها طويل وبتقول كلام مش كويس وأنا كنت على قد ما أقدر بمتص غضبها وخصوصاً بعد ما بقى عندنا أطفال ومينفعش يسمعوا الكلام ده ".

علمت لعيالى الشتيمة 

وتابع الزوج حديثه :" مراتى مع الوقت لما عيالى كبروا وأبنى الكبير دخل سن الإعدادية مراتى بقيت لما تلاقيه بيعمل حاجة غلط تقوله يا كذا وبا أبن كذا وكذا على أتفه الأمور زى مثلاً لو وقع كوباية بالغلط أو أتخانق مع اخواته الصغيرين وهما بيلعبوا تقوله كلام صعب مش بسمعه غير فى الشارع وممكن الكلام ده يبقى قدام العيلة وأبنى كان بييجى يشتكيلى منها لأنه بيحس بالإحراج لحد ما بدأ يبقى زيها ومؤخراً بقيت أسمعه دايماً وهو بيتخانق مع زمايله فى التليفون وبيشتمهم وبيتكلم زى والدته بالظبط وده حزننى على أبنى لأنه فى سن صعب وحساس ومرحلة تكوين شخصية واللى هو بيتعلمه دلوقتى هو نفس اللى هيكبر عليه حاولت كتير أعلمه أن الأسلوب ده غلط وأعاقبه عليه لكن للأسف بحكم ظروف شغلى عيالى بيقعدوا أكتر مع أمهم وبيتطبعوا بطباعها هى ". 

إفتكرتنى بعاكس واحدة راحت شتمتنى

وأختتم الزوج حديثه :" كل ده أنا كنت متحمل وساكت وبقول على الأقل مراتى محترمانى أنا ويمكن تبقى بتعامل العيال كدة عشان تربيهم وتأدبهم لحد ما جت فى مرة كنت ماشى أنا وهى فى الشارع وهى دخلت السوبر ماركت تشنرى شوية طلبات للبيت وأنا أستنيتهم برة عشان أولع سيجارة وفى الوقت ده عدت بنت من جنى ووقع منها فلوس فأنا وطيت أجيبهالها ومراتى شافتنى ولما جت تتكلم معايا شتمتنى بأمى وأبويا وقالتلى عيب عليك لما تبقى راجل متجوز وعندك عيال وتستغل أن مراتك مش معاك عشان تعاكس البنات فى الشارع أتصدمت من كلامها حصلت بيننا خناقة كبيرة قدام الناس كلها بسبب إهانتها ليا وعدم إعتذارها وأنها كمان حكمت على الموقف من قبل ما تعرف الحقيقة وأنا بصراحة لما الدم غلى فى عروقى محستش بنفسى غير وأنا برمى عليها يمين الطلاق فى الشارع وسيبتلها البيت والعيال ورجعت قعدت عند والدتى واللى وصلناله ده بسب خنقتى منها وأنى كان أبسط طموحى اتجوز ست رقيقة ومحترمة ومراتى طلعت عكس كدة تماماً وعيالى كمان لما يكبروا هيبقوا شبهها مراتى راحت المحكمة عشان ترفع عليا دعوى نفقة لعيالى وأنا هدفعلهم كل اللى هما محتاجينه لكن فى المحكمة عشان مبقيتش طايق حد منهم ييجي يطلب منى حاجة ولا يكلمنى تانى أنا راجل فلاح وأتربيت فى بيت أهلى أن الست صوتها مبيطلعش من الأساس لكن مراتى تخطت كل الحدود معايا ومش هغفرلها غلطها ولا فيا ولا فى أهلى ". 

تابع موقع تحيا مصر علي