البحوث الفلكية تكشف حقيقة تأثر زلزال السويس بالزلازل التى شهدتها تركيا وسوريا

رد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية علي حقيقة تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير علي الصفيحة الافريقية وهل مصر معرضة للزلازل بشكل اكبر تبعا لطبوغرافية الأرض.

تحيا مصر

حيث نشر معهد البحوث الفلكية عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قائلآ" ورد للمعهد الكثير من التعليقات والرسائل عن تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير علي الصفيحة الافريقية وهل مصر معرضة للزلازل بشكل اكبر تبعا لطبوغرافية الأرض"

‏وأضافت،البحوث الفلكية، سنعيد الإجابة والتأكيدـ مايحدث فى تركيا ليس له علاقة بمصر. والربط بينه وبين موضوع المياه والسدود تلبيس ليس له أساس علمى.

هزة أرضية على شمالي محافظة السويس

و أعلن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، صباح اليوم الجمعة، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلزال، التابعة للمعهد، سجلت هزة أرضية على بعد 27 كيلومتر، شمالي محافظة السويس.

وجاء بيان للمعهد تفاصيل الزلزال، وكانت كالتالي:

تاريخ الحدوث: 24 فبراير 2023

وقت الحدوث: 12:25:41 صباحا بالتوقيت المحلي

القوة: 4.1 درجة على مقياس ريختر

خط العرض: 30.24 شمالا

خط الطول: 32.54 شرقا

العمق: 10 كيلومتر.

مقياس ريختر مفتوح لحجم الزلازل

ويعتبر مقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935،  وهو فيزيائي وعالم زلازل، حيث يتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمى، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل، ويعتمد على كمية الطاقة المنبعثة أثناء الزلزال، والتي يتم قياسها بواسطة حركة الأرض، ويتم تحديد حجم الزلزال عن طريق قياس اتساع وتواتر الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال.

حيث تكون الزلازل التي تزيد عن 5.5 زلازل كبيرة، ويمكن أن تتسبب الزلازل فوق 8 أضرارًا كارثية، وبذلك يعتبر مقياس ريختر أداة مهمة لقياس حجم الزلازل،  تم تطويره في عام 1935 من قبل تشارلز ريختر وبينو جوتنبرج، وهما عالمان للزلازل من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.