خطط لضرب منشآت إيران النووية ورسائل تهديد لحزب الله.. رئيس وزراء إسرائيل يعلن الحرب
ADVERTISEMENT
لايزال يمثل البرنامج النووي الإيراني وأنشطة إيران النووية هاجس يؤرق أمن إسرائيل، وهذا ماتؤكد عليه القيادات الأمنية و السياسية فى الداخل الإسرائيلي وتعمل على حشد قواها العسكرية والدبلوماسية لاستأصال آمال الإيرانية النووية من النظام الإيراني المتشدد الذي يؤكد أن الأنشطة النووية التى يمارسها تستخدم فى الأغراض السلمية وليست عسكرية غير أن الروايات الإسرائيلية والغربية بما فيها الوكالة الدولية لطاقة الذرية لديها وجهة نظر أخرى وتشكك فى نوايا إيران النووية ولعل هذا ما أكدت عليه التقارير التى كشفت عنها مؤخراً وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن إيران زادت من تخصيب اليورانيوم أكثر من 60% ولكي تمتلك قنبلة نووية فيجب أن تصل إلى 90% من تخصيب اليورانيوم، رغم ذلك إلا أن إيران لا تزال ثابتة عند موقفها وتكذب هذه التقارير.
جلسة سرية
ومؤخراً كشفت قناة "12" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد جلسة سرية مع قادة المستوى الأمني وقرر فى ختام هذه المناقشات رفع مستوى الاستعداد الإسرائيلي لشن هجوم على منشآت إيران النووية.
كما أشارت القناة العبرية إلى أن نتنياهو أخبر المسؤولين الأميركيين والفرنسيين والألمان وغيرهم بأنهم إذا لم يتمكنوا من التصرف مع التطورات في إيران فإن إسرائيل ستتصرف لوحدها.
العقوبات الاقتصادية وحدها لا تكفي
وبحسب القناة العبرية أكد نتنياهو على أن التهديد النووي الإيراني لن يتراجع إلا بعمل عسكري موثوق وذي مصداقية، لافتا إلى أن العقوبات الاقتصادية على إيران ليست كافية.
رسائل تحذيرية لحزب الله وحماس
كما كشفت القناة الإسرائيلية أيضا أن إسرائيل أرسلت رسائل إلى حركة حماس، وحزب الله مفادها أن الوضع السياسي المتفجر في إسرائيل لا يمنع الجيش الإسرائيلي من شن عمل عسكري في غزة أو لبنان والرد بشكل قوي وعنيف ضد أي محاولة للمساس بأمن إسرائيل، وفق قوله.
ويذكر أن المفاوضات بين إيران والغرب كانت متوقفة منذ الصيف الماضي وذلك بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي فى اغسطس 2022نصا نهائيا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت الأسبوع الماضي، أن إيران حصلت على يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 84% لتكون بذلك إيران خالفت ماهو منصوص عليها فى الاتفاقيات بوصولها إلى أعلى مستوى من تخصيب اليورانيوم.