وسيم السيسي يكشف عن سر تعامد الشمس على نصف وجه الملك بتاح
ADVERTISEMENT
يعتبر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني من الظواهر الفلكية التي تثبت عظمة المصريين القدماء وتفوقهم في علوم الفلك وغيرها، فضلا عن أن هذه المعجزة ينتظرها الملايين حول العالم لأنها من الظراهر الفلكية النادرة والتي تحدث مرتين كل عام في22 فبراير / 22 أكتوبر.
« انقذني يا أمون، الصيف يدخل في الشتاء والشتاء يدخل في الصيف» بردية عُثر عليها في إحدي مقابر المصريين القدماء وذلك قبل استخدام المصريين القدماء للتقويم الشمسي على حسب ما أكده وسيم السيسي عالم المصريات والباحث في تاريخ مصر القديمة.
وسيم السيسي: المصريين القدماء كان لديهم ساعات رملية
وأوضح عالم المصريات في تصريحات لموقع «تحيا مصر» ، أن السر في تعامد الشمس على الأثار المصرية هو دراسة المصريين القدماء ومعرفتهم بعلوم الفلك والشمس جيدا، فضلا عن أنهم كانوا يستخدمون الشمس في معرفة علم الوقت، وعند حلول الليل كان هناك ساعات رملية أو مائية يستخدمها المصريين القدماء، قائلا:« لو الشمس جائت على مكان معين يبقى الساعة 1 وهكذا».
عالم مصريات: تعامد الشمس على نصف وجه الاله بتاح معجزة
وأضاف أن المصرية المصريون القدماء أول من عرفوا التوقيت الشمسي وهو يعني أن السنة الشمسية 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وليس كما قيل إنها 365 يومًا و6 ساعات، موضحا أن السنة الشمسية تتكون من 365 يومًا و6 ساعات، وظل هذا التقويم ساريًا حتى عام 1582 ميلاديًا.
وأكد " السيسي" أن المصريون القدماء استطاعوا بعظمتهم أن تضئ الشمس في وجه رمسيس الثاني مرتين في العام، المرة الأولي في يوم ميلاده والثانية يوم تتويجه بالحكم وهذه معجزة كبيرة ولكن الأخطر من ذلك هو التمثال الذي يقع بجوار رمسيس الثاني وهو للملك " بتاح" الذي تتعامد الشمس على نصف وجه فقط وذلك لأنه هو رب الليل والنهار بالنسبة للفراعنة.
وأوضح «السيسي» أن أشعة الشمس تبدأ من تمثال الملك رمسيس الثانى والذي يكون جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، و آمون، وتمثال رابع للإله بتاح والذي لأنه يمثل النهار:« هناك الكثير من المعجزات فعلها الفراعنة ولم يكتشفها العلم إلي الأن»