الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية يشارك في اللقاء الحواري "الصحه النفسية.. شجاعة مريض وثقافة مجتمع"
ADVERTISEMENT
برعاية وحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية نظمت كلية الحقوق جامعة الإسكندرية لقاءً حواريا بعنوان "الصحة النفسية.. شجاعة مريض وثقافة مجتمع" وذلك اليوم بقاعة المسرح الصغير بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
شجاعة مريض وثقافة مجتمع
بحضور السفيرة نبيلة مكرم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي والدكتور ناصر لوزا رئيس الاتحاد العالمى للصحة النفسية والدكتور عبدالناصر عمر الطب النفسي والعضو المنتدب لمستشفى المشفى، و الدكتور احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية و مزيد بن محمد الهويشان قنصل عام المملكة العربية السعودية في الاسكندرية و الدكتور محمد الفقي عميد كلية الحقوق و الدكتورة سوزي ناشـد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الانبا بافلي نائبا عن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية و القمص إبرام اميل وكيل بطريركية الأورثوزوكس بالإسكندرية و الدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الحقوق الأسبق ولفيف من عمداء و الجامعات و الكليات و أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق و أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالإسكندرية وفي مقدمتهم النائب مجدي الوليلي عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية.
الأمراض النفسية
وقد أعرب "الوليلي" في كلمته عن خالص شكره وتقديره لمؤسسة فاهم للدعم النفسي والتي ترأسها السفيرة نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقا وتهدف المؤسسة إلي زيادة الوعي بالأمراض النفسية من خلال حملات توعوية و ندوات تثقيفية وعمل ورش عمل مع الجهات و الهيئات الحكومية و عدد من الاخصائين و الأطباء النفسيين بالإضافة الي تهيئة أسرة المريض النفسي لفهم طبيعة المرض و كيفية التعامل معه و القضاء على الصورة السلبية الشائعة عن المرض النفسي داخل مجتماعتنا.
التشريعات والقوانين
كما طالب "الوليلي" بضرورة أعادة النظر في التشريعات والقوانين الخاصة برعاية المريض النفسي وتعديل قانونى الإجراءات الجنائية و العقوبات حيث انه يحدث كثير من اللبس بين المريض النفسي والمريض العقلي. على الرغم من ان الفرق بين المرض النفسي والعقلي كبير فليس كل شخص يعاني من اضطراب نفسي يصبح لديه خلل عقلي لذلك نجد كثير من القضايا لا يؤخذ بشهادة المريض النفسي أستنادا لنص الماده 62 من قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009 والذي ينص على أنه "لا يسأل جنائيا الشخص الذي يعاني وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسي او عقلي افقده الآدراك أو الأختيار أو الذي يعاني من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيا كان نوعها إذا أخذها قهرا عنه أو على غير علم منه".