خائن يود تدميرنا.. طباخ بوتين يهاجم وزير الدفاع الروسي

انتقد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفجيني بريجوزين، وزيرالدفاع الروسي سيرجي شويجو، ورئيس هيئة الأركان العامة بمحاولة تدمير قواته. 

تحيا مصر

خيانة عظمى

وقال رئيس مجموعة "فاغنر" عبر تطبيق "تلجرام" الذي يلقب بطباخ بوتين لقربه من الرئيس الروسي، أن وزير الدفاع يحاول تدمير قوات فاغنر.

كما اتهمه بحرمان مقاتلي المجموعة من الذخائر، لافتا أن تلك الخطوة ترقى إلى الخيانة العظمى. 

وأضاف:" ببساطة هناك معارضة مباشرة ومستمرة لقواتنا".

وقبل أيام انتقد رئيس فاغنر وزارة الدفاع وقيادة الجيش، لافتا إلى أن بيروقراطيتها القاتلة تؤخر التقدم فى باخموت شرق أوكرانيا. 

رئيسة وزراء إيطاليا تصل أوكرانيا 

وفى أخر التطورات على الساحة الأوكرانية، وصلت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الأوكرانية كييف

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن ميلوني ستزور بوتشا، أولاً ثم إربين قبل ان تلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. 

وأمس الإثنين، قالت رئيسة وزراء إيطاليا أنها تحدثت مع الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر الهاتف، بعد وصوله إلى بولندا بعد قيامه بزيارة مفاجئة لأوكرانيا.

وذكرت الحكومة الإيطالية إن:" المسؤولين ناقشا التنسيق الوثيق المستمر بينهما بشأن الدعم لأوكرانيا، بما فى ذلك المساعدة فى القضايا الأمنية والأقتصادية والإنسانية". 

وخلال مؤتمر صحفى عقد أمس الاثنين بين رئيسة وزراء إيطاليا ونظيرها البولندي ماتيوس مورافيسكي قالت ميلوني :" بالطبع يمكن لأوكرانيا الاعتماد علي إيطاليا لأنه كما أثبتنا منذ البداية وقفنا إلى جانب كييف وسنستمر فى هذا النهج".

بوتين يعلن تعليق مشاركة روسيا فى معاهدة «نيو ستارت» النووية

رسائل تحذير وتهديد واستعداد للحوار.. أبرز ماجاء فى الخطاب السنوي للرئيس الروسي

روسيا تعلق مشاركتها فى معاهدة "نيو ستارت" النووية

وفى وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتعليق مشاركة بلاده فى معاهدة "نيو ستارت" لنزع السلاح النووي. 

وتهدف الاتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية، وتم توقيع الاتفاقية فى ابريل 2010 ووقعها عن الجانب الأمريكي باراك أوباما ومن الجانب الروسي آنذاك الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف. 

وانتهى العمل بالمعاهدة في فبرايرعام 2021، لكن تم تمديدها لخمس سنوات، باتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا. والتي تنص على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30 بالمئة، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50 بالمئة بالمقارنة مع المعاهدات السابقة