اسحبوا الناتو من أوكرانيا.. روسيا تستدعى السفيرة الأمريكية لدى موسكو وتوجه رسالة لواشنطن

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إنها استدعت السفيرة الأميركية لين تريسي، ويأتي هذا التصعيد الحذر بين الدولتين النوويتين بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس لأوكرانيا ، وتعهد على مواصلة دعم أوكرانيا عسكرياً فى حربها ضد روسيا كما عمل على توسيع من حزمة المساعدات العسكرية لكييف. 

تحيا مصر

روسيا توجه رسالة لأمريكا

وقالت الخارجية الروسية في بيان: "إن رئيسة البعثة الدبلوماسية الأمريكية، تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية الروسية، في 21 فبراير، وذلك على خلفية التورط المتزايد للولايات المتحدة في الأعمال القتالية إلى جانب نظام كييف".

وأضافت الخارجية الروسية أنها أبلغت السفيرة الأمريكية بضرورة أن تتخذ واشنطن خطوات لسحب عسكرييها والعسكريين التابعين لحلف الناتو من  أوكرانيا.

وعقب زيارة بايدن لأوكرانيا كتب تغريدة له عبر تويتر قال:" على مدار العام الماضي ، أنشأت الولايات المتحدة تحالفًا من الدول من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ للمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا بدعم عسكري واقتصادي وإنساني غير مسبوق وسيستمر هذا الدعم".

وأضاف بايدن:" عندما شن بوتين غزوه منذ ما يقرب من عام ، كان يعتقد أن أوكرانيا ضعيفة وأن الغرب منقسم. كان يعتقد أنه يمكن أن ينتصر. لكنه كان مخطئا".

وتابع قائلاً:" مع اقترابنا من الذكرى السنوية للغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا ، أنا في كييف اليوم للقاء الرئيس زيلينسكي وإعادة تأكيد التزامنا الراسخ بديمقراطية أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها".

رسائل تحذير وتهديد واستعداد للحوار.. أبرز ماجاء فى الخطاب السنوي للرئيس الروسي

أول تعليق من روسيا بعد زيارة بايدن لأوكرانيا

رحلة سرية 

ويشار إلى أن هذه الزيارة أحيطت بقدر عالى من السرية، لكن لم يتم إخفاء هذه الزيارة الخاطفة عن روسيا، وهو  ما أكدت عليه موسكو عقب زيارة بايدن لأوكرانيا. وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حصل على ضمانات أمنية قبل زيارته لأوكرانيا. 

وقال مدفيديف عبر "تلجرام":" بايدن بعد أن تلقى فى السابق ضمانات بالسلامة، ذهب أخيراً إلى أوكرانيا، ووعد بالكثير من الأسلحة وأقسم بالولاء لنظام النازيين الجدد حتى الموت، وكانت هناك وعود متبادلة حول النصر الذي سيأتي مع أسلحة جديدة وشعب شجاع". 

أمريكا تحصل على إذن من روسيا 

وأضاف:"هنا من المهم أن نلاحظ أن الغرب يسلم بالفعل الأسلحة والمال إلى كييف بشكل منتظم، وبكميات ضخمة، مما يسمح للمجمع الصناعي العسكري لدول الناتو بكسب المال وسرقة الأسلحة لبيعها للإرهابيين حول العالم".

فيما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" بأن الولايات المتحدة اتصلت بروسيا قبل وقت قصير من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا لتجنب وقوع صدام بين الدولتين النوويتين.