«انطلاقة قوية وطموح واعد» .. «قناة الوثائقية» تبهر المشاهد وسط تفاؤل واسع بدورها الاحترافي

أهداف استراتيجية توعوية تحققها الوثائقية خلال الفترة المقبلة

فكر جديد في الإعلام المصري لتعويض غياب الوثائقيات

حوار الإعلامي أحمد الدريني يحقق نجاحا واسعا

قامات ووجوه وطنية لاينقصها الإبداع والخبرة

تحت شعار «القصة كاملة» شهد الوسط الإعلامي المصري والعربي مولد كيان احترافي عملاق، قناة "الوثائقية" التي جاءت ممهورة بتوقيع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المصرية، كدليل وضمان على نجاح هائل مرتقب للقناة التي لطالما افتقدتها الأوساط الإعلامية المصرية طوال سنوات ماضية.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، دلالات التفوق المبكر التي عكستها قناة "الوثائقية"، مع إيضاح لأبرز أدوارها التنويرية والتوعوية والتوثيقية المرجوة، وانعكاسات انطلاقتها القوية التي حازت على إعجاب وحققت إبهارا واستحقاقا للزخم الهائل المثار حولها، حيث تعد بدور توثيقي تاريخي للعديد من الموضوعات والأشخاص والأحداث في مصر وخارجها.

الشكر والتقدير والإشادة البالغة، يجب أن تكون من نصيب العقل اليقظ، وصاحب القرار الحاسم بامتلاك هذا المشروع الإعلامي المصري الواعد، حيث يعكس ذلك عقلية واعية، تملك خريطة بالاحتياجات الحقيقية للمتلقي المصري والعربي، ورغبة وإرادة قوية لسد أية ثغرات إعلامية فيما يتعلق بالجانب التوثيقي

تعزيز منظومة الوعي واستيفاء الدور التوثيقي الهام

الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تعزز منظومة الوعي للمشاهد العربي، بانطلاق قناة الوثائقية وسط توقعات مؤكدة بأن تستكمل كل حلقاتها بانطلاق الوثائقية، حتى تقدم للمشاهد كل ألوان الطيف الإعلامي الشامل، من قنوات إخبارية، ووثائقية، وفنية ورياضية، فالمعلوم أن الوعي هو المعركة الأكبر في العالم، في لحظات يعج فيها بالمتغيرات والتهديدات، وفي تلك الحالة لا يكتمل الوعي إلا بوجود الدور الوثائقي، والجيد في الأمر دون شك، أن المادة الوثائقية التي اهتمت بإنتاجها الشركة المتحدة، تأتي لتكون في نطاق مناسب لكافة المشاهدين على اختلاف مستوياتهم  وخلفياتهم.

تجلت الانطلاقة الواعدة منذ اللحظات الأولى لبث قناة "الوثائقية" ، في تمام الثامنة مساء أمس الأحد، بعرض فيلم "أدهم الشرقاوي" الذي يعرض لأول مرة، وتلاه في تمام التاسعة حوار مصور مع أمير داعش في لقاء حصري مع الإعلامي المصري أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة وفي ديسمبر من العام الماضي، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المصرية تدشين قطاع للإنتاج الوثائقي، وتأسيس أول قناة وثائقية مصرية، إيمانًا بأهمية الفيلم الوثائقي وصناعته، في أعقاب التجربة المميّزة التي قدّمتها وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة، على مدار الأعوام الخمسة الماضية.

ظهور قوي ومشرف للإعلامي الكاتب أحمد الدريني

«تحضير قوي، ذهن حاضر، كنز معلوماتي هائل» هي مجموعة من أدوات القوة التي يملكها الإعلامي الشاب والكاتب القدير أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي، مع أمير حدود تنظيم داعش على قناة الوثائقية، حيث جاء حواره مميزا عن باقي الحوارات السابقة المماثلة، لكونه منطلقا من بعد توثيقي، عبر محاور متمكن من هذا الملف بشكل قوي.

في ظل وجود قامات من أمثال أحمد الدريني، بات من المؤكد أن "الوثائقية" تقدم محتوى عملت على إنتاجه الشركة المتحدة، من خلال فريق عمل مخصص لإنتاج المواد التوثيقية، وأخرى عالمية حصلت القناة على حق بثها، ستعرض لأول مرة عبر شاشاتها، لتبرهن على أن مصر غنية بكوادرها وبمبدعيها، ونوعية الفيلم تفرض على صناع العمل التكنيك المستخدم، ومن ثم قناة الوثائقية منفتحة على كل الخيارات التقنية والموضوعات.

ذراع إعلامي يستخدم منهج احترافي متجرد

من خلال هذا الدور التوثيقي الناجح والواعد، باتت مصر تملك ذراع إعلامي قوي يستخدم منهج التجرد والمصداقية في صناعة الوثائقيات، وبات من حق المصريين أن يتفاخروا الآن بامتلاك قناة وثائقية، تقدم الطرح المصري المحايد والمعالجة الحقيقية عبر القناة الوثائقية المصرية التي تشكل صرحا ومنبرا 
يستند إلى الكثير من القوة والتميز، بما يبرهن على أن مصر تمتلك كنوزًا من المواد الخام والمواد الأرشيفية والأحداث والتاريخ  الحافل الذي يستحق التوثيق.

تأتي أبرز الأزمات التي تصدت لمعالجتها الدولة المصرية هو مسألة كيفية صناعة الوعي، حيث كانت غالبية المادة الوثائقية العربية كانت مستوردة من الخارج، وفي الوقت الحالي، بات هناك البديل الاحترافي المصري الذي يضاهي كبرى الإنتاجات الوثائقية في العالم، والذي سوف يقدم على عرض أعمالًا وثائقية بالمجان لأول مرة للمشاهد العربي.