الأنبأ إرميا يكشف باجتماع دينية الشيوخ جهود بيت العائلة المصرية في الحفاظ الهوية الوطنية.. فيديو
ADVERTISEMENT
قدم الأنبأ إرميا الأسقف العام والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، الشكر للجنة الدينية على دعوتهم لمناقشة تعزيز جهود "بيت العائلة المصرية" في التوعية و ترسيخ قيم التسامح و العيش المشترك وتعزيز الانتماء الوطني، قائلا:"مجلس الشيوخ يعتبر مجلس حكماء مصر الذين يسعون ليل نهار من أجل الحفاظ على هذا الوطن الذي نعيش فيه، هذا الوطن الذي قدم الكثير من العلماء ومازال يقدم، وهو الوطن الذي احتمى به الأنبياء فكان مثالا لتعددية وقبول الآخر".
تعزيز جهود "بيت العائلة المصرية
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدينية لدراسة ومناقشة تعزيز جهود "بيت العائلة المصرية" في التوعية و ترسيخ قيم التسامح و العيش المشترك وتعزيز الانتماء الوطني.
وأضاف: فكرة بيت العائلة المصرية جاءت في ظروف صعبة جدا، وجاءت نتيجة ثمرة تعاون و تفاهم عميق بين رئاسات الأزهر و الكنيسة متمثلة في فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، و المرحوم قداسة البابا شنودة الثالث بعد الأحداث التي حدثت في العراق في تفجير كنيسة العذراء سيدة النجاة، والأحداث التي حدثت في الدقائق الأولى من عام 2011في كنيسة القديسين في الإسكندرية و كذلك واجب المؤسسات الدينية للمشاركة في جهود وطنية من أجل تحصين مصر و المصريين من الفتن، معقبا:" وحاليا يكمل هذا المشوار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية".
مكافحة الإرهاب من خلال الجهود التي بذلت على أرض الواقع
وتابع: بيت العائلة المصرية تعمل إلى جانب مؤسسات الدولة وتشترك في كل المؤسسات ووظيفتها حفظ القيم المجتمعية ونشر السلام المجتمعي و الدفاع عن حقوق الإنسان و تحقيق العدالة، مضيفا: كان بيت العائلة المصرية هو أحد أبرز محاور مكافحة الإرهاب من خلال الجهود التي بذلت على أرض الواقع لترسيخ مفهوم المواطنة، وحدث هذا الكلام بعد أحداث عام 2013 وما نتجت عنه الأمور من حرق للكائس والمساجد والمدارس و تفجيرات كانت نتيجتها دامية حيث بدأ اللعب على الأوتار الطائفية، باعتبارها أسهل طريقة لتنزلق البلاد لحرب طائفية ولو حدث ذلك لاشك أنها ستقضي على الأخضر و اليابس، لذلك استطاعت بيت العائلة المصرية حل كافة المشكلات واستطاعت أن تشارك رجال القوات المسلحة في الحفاظ على مصر من السقوط.
بيت العائلة المصرية يؤكد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات
و استكمل: بيت العائلة المصرية يؤكد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، معقبا:" بلورت بيت العائلة خطاب ديني جديد يجذب إلى الانخراط العقلي في ثقافة السلام ونبذ الكراهية والعنف.