دينية الشيوخ تبدأ مناقشة جهود «بيت العائلة المصرية» في ترسيخ قيم التسامح و العيش المشترك|صور
ADVERTISEMENT
بدأ منذ قليل اجتماع اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور يوسف عامرلدراسة ومناقشة تعزيز جهود "بيت العائلة المصرية" في التوعية و ترسيخ قيم التسامح و العيش المشترك وتعزيز الانتماء الوطني، وذلك بحضور الانبا ارميا الاسقف العام والامين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، و محمد أبو زيد الامير نائب رئيس جامعه الأزهر والمنسق العام لبيت العائلة المصرية.
إحالة طلب المناقشة المقدم من النائب الجبلى للجنة الزراعة لإعداد تقرير بشأنه
هذا و شهدت الجلسة العامة لمجلس اشليوخ برئاسة المستنشار بهاء الدين أبو شقة، إحالة طلب المناقشة المقدم من النائب عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة، بشأن السياسة الزراعية للحكومة وتعقيب وزير الزراعة عليه إلى لجنة الزراعة والرى بالمجلس، لدراسته وإعداد تقرير بشأنه
جاء ذلك بعدما شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، مناقشة طلب المناقشة المقدم من النائب عبد السلام الجبلى، لاستيضاح السياسات الزراعية للحكومة في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية.
واستعرض المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم منه، مؤكدا إن القطاع الزراعي يعد من أهم ركائز البنيان الاقتصادي المصري، ومن أكثر القطاعات الإنتاجية الذي تعتمد عليه نسبة كبيرة من سكان مصر كمصدر للدخل، إلى جانب مساهمته في تحقيق الأمن الغذائي المصري، وتوفيره قدر جيد من المواد الخام التي تدخل في العديد من الصناعات كالصناعات الغذائية وصناعة الغزل والنسيج وغيرها.
استيضاح السياسات الزراعية للحكومة
وأضاف الجبلي : فى ظل الأهمية المتزايدة لهذا القطاع الحيوي فهو عرضة لمجموعة مخاطر تنعكس آثارها على الاقتصاد القومي بشكل عام وتلقي بظلالها بالتبعية على عملية التنمية في المجتمع، متابعا، : فالقطاع الزراعي معرض للتقلبات المناخية وتقلبات السوق وحرية التجارة، كما يتأثر بشدة بالحروب والصراعات – كما هو حاصل في الوقت الراهن- التي يمتد تأثيرها على الاقتصاد العالمي بقطاعاته كافة؛ حيث يترتب عليها تعطل في الإنتاج وارتفاع نسبة البطالة والفقر، لاسيَّما في الدول النامية، وقد جاءت الحرب " الروسية الأوكرانية" لتنذر بوقوع أزمات اقتصادية جديدة نتيجة لهذا الصراع السياسي والعسكري، في مقدمتها أسعار الغذاء، وخاصة أن الدولتين من أهم منتجي الحبوب؛ حيث بلغت مساهمتهما في إنتاج الحبوب على المستوى العالمي بنحو ١٩% للشعير، و ١٤٪ للقمح ، و ٤% للذرة المتوسطة في الفترة من عام ٢٠١٦وحتى عام ٢٠٢١ ؛ فضلا عن تعرض دول عدة لمخاطر الركود وارتفاع حجم الدين؛ مما يحد من قدرتها على استيراد احتياجات مواطنيها من الغذاء سواء من حيث الكم أو الجودة.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ: أن الاقتصاد المصري لاسيما في المجال الزراعي، شأنه شأن العديد من اقتصاديات دول العالم قد تأثر بالمتغيرات الإقليمية المحيطة ؛ إلى جانب تأثره بالمتغيرات الداخلية التي تأتي في صدارتها معدلات النمو السكاني المتزايدة، والتي أصبحت تؤرق الدولة بشكل كبير؛ لما ينجم عنها من تزايد الفجوة بين الطلب المحلي والعرض من الإنتاج الزراعي، وهو ما يدفع بالدولة إلى سد تلك الفجوة من خلال الاستيراد؛ ومن ثمَّ مزيد من الضغط على العملات الأجنبية؛ مستشهدا بالفجوة الغذائية الحاصلة في المحاصيل الزيتية ،والحبوب كالقمح ، والشعير، والذرة، والتي تعد من أهم المحاصيل المستخدمة كعلف للإنتاج الحيواني؛ كاشفة عن هذا الأمر.
وأضاف، هذا إلى جانب المشكلات الأخرى التي تواجه قطاع الزراعة في مصر مثل محدودية استثمارات التنمية الزراعية وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي وعدم كفاية المعلومات والدراسات الخاصة بالأسواق التصديرية.