فيبي فوزي بمناقشات تغيير السياسات الزراعية : الإرشاد لا يقوم بدوره.. فيديو
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، أنه في ظل المتغيرات الاقتصادية والإستراتيجية التي يمر بها العالم بعد أزمتي كوفيد 19 والحرب الروسية الأوكرانية، تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الأمن الغذائي وتوفير احتياجات الشعوب من الغذاء هو بمثابة أمن قومي، يعادل في أهميته متطلبات القوة العسكرية والأمن السيبراني وغيرها من أشكال القوة الشاملة التي يتطلبها تكامل وسلامة الوطن.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والتي تشهد مناقشة طلب المناقشة العامة لاستيضاح السياسات الزراعية للحكومة في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية، المقدم من النائب عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة.
توفير احتياجات الشعوب من الغذاء هو بمثابة أمن قومي
وأضافت: هذا من جانب، ومن جانب آخر فقد تضمن الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها الأمم المتحدة : "القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة" ووفق هذا الهدف توفر الزراعة سبل العيش لنحو 40% من سكان العالم وهي اكبر مصدر للدخل للأسر الريفية الفقيرة وحسب هذا الهدف أيضاً فإنه ينبغي بحلول عام 2030 القضاء على جميع اشكال سوء التغذية .
السياسات الزراعية للحكومة في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية
وتابعت وكيل مجلس الشيوخ: أما محلياً وضمن اهداف جمهوريتنا الجديدة بالقيادة الرشيدة والوطنية للرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد وضعت الدولة المصرية استراتيجية واضحة للتنمية الزراعية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030 والتي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية وإقامة مجتمعات زراعية جديدة ودعم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية.
واستكملت فوزي: أما ما نود ان نستمع اليه من الوزير اليوم، فهو عما يمكن تنفيذه في مصر من مشروعات للزراعة الذكية كما يطلقون عليها والتي توفر الجهد و النفقات والمياه، وتزيد الانتاج كماً و كيفاً الى مستويات غير مسبوقة، فإلى أي مدى طرقت مصر أبواب هذا النوع من الزراعة التي باتت تشكل المستقبل الحقيقي للزراعة.
الارشاد الزراعي الفعال
وتابعت: أيضا ثمة جهد واجب لدعم المزارع سواء بالأسمدة او البذور او التمويل اللازم الميسر، أو بالارشاد الزراعي الفعال الذي أتصور أنه لعب في مراحل سابقة دوراً بالغ الأهمية في الارتقاء بالمنتج الزراعي، و أرى ضرورة العودة لتفعيله والاستفادة مما يقدمه من جهد ، يحتاجه المزارعون في طول البلاد وعرضها.
واختتمت وكيل مجلس الشيوخ: و ضمن إستراتيجية الدولة الزراعية "مصر2030" ترد العديد من الأهداف حول تنمية الثروة السمكية ومشروع المليون رأس للماشية وقطاع الثروة الداجنة، وكلها مشروعات تتكامل مع أهداف الامن الغذائي وتتطلب المزيد من الإهتمام والدعم مما يكفل لها النمو وتحقيق العائد المنتظر.