مصطفى وزيري يرد على سؤال موجه إليه: أقسم بالله ما أعرف حاجة.. فيديو
ADVERTISEMENT
أوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه لم يتم تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير بعد.
وأكد وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، مع الإعلامي سيد علي، مساء اليوم الأحد، أن موعد الافتتاح لم يتم تحديده حتى الان، معقبا: "أقسم بالله ما أعرف موعد الافتتاح وتم نقل أكثر من 55 ألف قطعة أثرية للمتحف المصري الكبير".
تحديد موعد افتتاح المتحف يرجع للقيادة السياسية
وأضاف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالقول :" تحديد موعد افتتاح المتحف يرجع للقيادة السياسية، معقبا:" سنكون جاهزين بنسبة 100% للافتتاح في خلال شهرين أو ثلاث أشهر".
ونوه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأنه تم الانتهاء مع وضع القطع الأثرية الخاصة بتوت عنخ آمنون في الفاترينات بنسبة 90%، والباقي ما زال موجود في المتحف المصري بالتحرير.
وفي سياق أخر ، كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل جديدة فى واقعة الآثار المزيفة التى شغلت الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية حيث أعلن أن المقبرة المٌزيفة بمنطقة آثار الحيبة بالفشن جنوب محافظة بني سويف، مُصنعة من الخشب الأبلكاش وسبائك الذهب من الجبس والتماثيل مُشتراه من نزلة السمان بالهرم.
وزيري يكشف تفاصيل المقبرة المزيفة
وأضاف وزيرى إلى أن اللجنة الفنية قامت بفحص المقبة ومحتوياتها، جدرانها مصنوعة من خشب الابلكاش وتم نحت رسومات فنية لأشكال فرعونية على جدرانها، وأن كافة المحتويات الموجودة بداخلها مقلدة يدويًا، بالإضافة إلي تابوت من الجبس وعليها نقوش وأشكال تشبه تماثيل الحضارة المصرية القديمة ومزيفة بالكامل، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وإعدام كافة محتويات المقبرة المزيفة.
ونوه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن اللجنة انتقلت لموقع المقبرة بمنطقة آثار الحيبة بمركز الفشن، جنوب محافظة بني سويف، وتبين أنها عبارة عن سرداب تم نحته بالمنطقة الجبلية يؤدي للمقبرة التي تم حفرها بعمق 13 مترًا وتمتد أفقيًا لـ15 مترًا تقريبًا، وتم إعدامها تحطيمًا، وكذلك تحطيم الجُدران المرسوم عليها نقوش وعبارات وأحرف هيرغلوفية، وردم المقبرة والسرداب المؤدي إليها.