عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

آية ومعجزة.. الشرقية الأزهرية تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج

تحيا مصر

نظمت الإدارة المركزية لمنطقة  الشرقية الأزهرية حفلاً للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بعنوان : "الإسراء والمعراج آية ومعجزة "، وذلك بمقر ديوان عام منطقة الشرقية الأزهرية تحت رعاية الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية بحضور كل من الدكتور عبدالله حسين، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية والدكتور محمد عبدالله، مدير عام معهد الزقازيق الثانوي.

كما حضر الحفل الشيخ سعيد عبد الدايم أحمد، وكيل وعظ منطقة الشرقية الأزهرية، والاستاذ علاء المحمدي، مدير إدارة رعاية الطلاب، وموجهي الأنشطة بإدارة رعاية الطلاب وجمع من المعلمين وتلاميذ وطلاب المعاهد  بمنطقة الشرقية الأزهرية.

تحيا مصر

افتتحت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها مجموعة من فقرات الإنشاد الديني الفردي والجماعي ، والشعر في حب النبي صلى الله عليه وسلم قام بأدائها مجموعة من طلاب منطقة الشرقية الأزهرية بمختلف المعاهدِ والإدارات.

ثم قام الدكتور محمد عبدالله، مدير عام معهد بنين الزقازيق بإلقاء كلمة موجزة أكد فيها ثبوت معجزة الإسراء والمعراج بالكتاب والسنة، وأن الله أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم هدية في هذه الرحلة الإلهية وهي (الصلاة)، فالصلاة هي عماد الدين، وهي الركن الوحيد الذي فرض في السماء.

آية ومعجزة.. الشرقية الأزهرية تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج 

كما تحدث فضيلة الشيخ سعيد عبد الدايم أحمد عن رحلة الإسراء والمعراج مؤكدًا أنها بلا شك حدث فريد في تاريخ الإسلام، مشيرًا إلى أن المعجزة الربانية ثابتة بالقرآن والسُّنة النبوية، ولا تقبل التشكيك، كذلك أن الله أراد لرسوله رؤية آياته الكبرى، وأن يُدخل السرور إلى قلبه ، بعدما عانى كثيرًا من إيذاء كفار قريش، ولحزنه الشديد على وفاة زوجته السيدة خديجة بنت خويلد، وعمه أبوطالب.

واختتم فضيلة رئيس الإدارة المركزية الحفل بكلمة معبرة وجامعة استعرض من خلالها أهم المحطات في رحلة النبي ﷺ خلال معجزة الإسراء والمعراج ،موضحاً أنها جاءت تخفيفًا لآلامه وأحزانه ﷺ بسبب الأذى الذي تلقّاه من قومه، وإعلاءً لشأن النبي ﷺ، وإكرامًا له بين كل الرسل، وكانت من باب الإيناس للنبي والتسلية له، وتعريفًا له بمنزلته وقدْره عند الله عزّ وجلّ، وتعويضًا للنبيّ عمّا لاقاه من أهل الطائف وتكذيبهم له، قال تعالى (ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا) وإعلامًا للنبي عليه الصلاة والسلام بآيات الله العظيمة (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا)، وقال تعالى عن رحلة المعراج (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)، لمِا في ذلك من القدرة على مواجهة مصاعب الدّعوة التي تعترضُه فكانت نقطة انطلاقة عظيمة للدعوة المحمدية ورسالة الدين العظيم.

وناشد رئيس أزهر الشرقية الجميع  بضرورة نصرة رسول الله ﷺ، في كل وقت وحين من خلال التمسك بالسنة النبوية والحفاظ عليها.

تابع موقع تحيا مصر علي