«ضبط الإعلام الرياضي ومنع التجاوزات».. أدوار جليلة ومهام كبرى لـ«الأعلى لتنظيم الإعلام»

حزمة قرارات تعكس متابعة حثيثة لكل مايدور في سماء الإعلام المصري

جهود تاريخية للكاتب كرم جبر والمستشار محمود فوزي لحماية المجتمع

يقوم المجلس الأعلى للإعلام بمجموعة من الأدوار التاريخية لضبط المنظومة الإعلامية الرياضية، عبر جهود واجتماعات ولقاءات وتحركات لرئيسه وأعضاءه، لاقت ترحاب وإعجاب عموم الشعب المصري، وخاصة العاملين والخبراء بالمجال الإعلامي الرياضي، ممن ثمنوا قرارات المجلس الأخيرة.

يسلط تحيا مصر الضوء على الفلسفة التي تسير وفقا لها قرارات المجلس الأعلى للإعلام، وتحقيقها لأثر إيجابي هائل بإمكانه أن يحدث علاجا عميقا في المشهد الإعلامي الرياضي يعمل على منع تأجيج روح التعصب والتمييز بين المواطنين في المجال الرياضي.

كما أن الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للإعلام، سيكون لها القدرة الكاملة على كبح جماح الإساءات التي تتضمن إساءة وسباً وقذفاً في حق المؤسسات والجماهير والأفراد، بما يمحو أثر العنف والكراهية وما يخالف القانون، وتحديدا على الصفحات الرياضية بمواقع التواصل الاجتماعي.

جهود متواصلة ومتابعة حثيثة ومراقبة دقيقة

يقوم المجلس الأعلى لتنظيم الأعمال بالأدور الوطنية والمهنية المطلوبة من أعضاءه، وذلك عبر إدارات الرصد المختصة بالمجلس، والتي لاتكل ولا تمل من التأكد من التزام وسائل الإعلام والصحف بالضوابط والمعايير المقررة من المجلس بموجب قانونه، مع استقبال بعض الشكاوى التي وردت إلى المجلس، حيال وجود أية ممارسات غير سليمة من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي ذات المتابعة الكثيفة، والتي تقوم ببث ونشر بعض المنشورات من شأنها أن تؤدي إلى زيادة التعصب الكروي.

يكافح المجلس ظواهر التعصب الكروي، والتطرف في التعبير عن الرأي، وحماية المشاهدين من التجاوزات سواء في الاستوديوهات الرياضية أو صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ماسبق وعبر عنه الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث قال إن هناك الكثير من التجاوزات التي تمارس في الإعلام الرياضي، مضيفًا أنه تم رصد تلك التجاوزات من خلال لجان التحقيق في المجلس وعن طريق متابعة القنوات الفضائية وردود الفعل الرأي العام.

تحركات عاجلة وإجراءات فعلية وليس مجرد تصريحات 

في ظل وجود أسماء بقيمة وقامة الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس، والمستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يكون هناك مساحة للأفعال والإجراءات التي تتجاوز أية تصريحات صالحة للاستهلاك الإعلامي فقط، لذا فقد استقبل المصريون بفرحة كبرى، القرارات الصادرة  خلال الاجتماع المشترك في حضور أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

تلك الجهود التي خرجت بفضل جهد جماعي وتنسيق عالي المستوى مع الهيئة الوطنية للصحافة ونقابتي الصحفيين والإعلاميين واتحاد الكرة، ولجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ورابطة النقاد الرياضيين، بتشكيل لجنة دائمة تضم الجهات المختصة تتولى ضبط المشهد الرياضي برصد ومتابعة الإعلام الرياضي وبحث المخالفات والتجاوزات، عبر كل الوسائل الإعلامية المختلفة والسوشيال ميديا، واتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة بشأنها طبقًا للقانون.

حزمة إجراءات سيكون لها أثر إيجابي على حماية المجتمع 

يواكب المجلس الأعلى للإعلام المخاطر والتحديات المعاصرة، ولا يتوقف عند محطة معينة سواء مواجهة التجاوزات أو المخالفات في وسيط أو وسيلة بعينها، وإنما يمتد مفهومه عن مكافحة العنف والكراهية إلى رصد صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحض على العنف والكراهية وما يخالف القانون، حيث رصد طبيعة تلك الصفحات وأنها تكون ذات متابعة كثيفة وتعمل على تأجيج روح التعصب الرياضي.

ويضاف إلى تلك المهام المقدسة، أخرى تتعلق بالتصدي  المنشورات تتضمن إساءة وسباً وقذفاً في حق المؤسسات والجماهير والأفراد، مع الإعلان مرارا وتكرارا عن أن المجلس يقوم حالياً باتخاذ كافة الإجراءات الادارية والقضائية اللازمة ضد المخالفين، ورصد التزام معظم وسائل الإعلام والصحف بالضوابط والمعايير المقررة من المجلس بموجب قانونه.