تفاصيل جديدة فى واقعة المقبرة الأثرية المزيفة ببنى سويف
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل جديدة فى واقعة الآثار المزيفة التى شغلت الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية حيث أعلن أن المقبرة المٌزيفة بمنطقة آثار الحيبة بالفشن جنوب محافظة بني سويف، مُصنعة من الخشب الأبلكاش وسبائك الذهب من الجبس والتماثيل مُشتراه من نزلة السمان بالهرم.
وأشار وزيرى إلى أن اللجنة الفنية قامت بفحص المقبة ومحتوياتها، جدرانها مصنوعة من خشب الابلكاش وتم نحت رسومات فنية لأشكال فرعونية على جدرانها، وأن كافة المحتويات الموجودة بداخلها مقلدة يدويًا، بالإضافة إلي تابوت من الجبس وعليها نقوش وأشكال تشبه تماثيل الحضارة المصرية القديمة ومزيفة بالكامل، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وإعدام كافة محتويات المقبرة المزيفة.
تفاصيل جديدة فى واقعة المقبرة الأثرية المزيفة ببنى سويف
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن اللجنة أنتقلت لموقع المقبرة بمنطقة آثار الحيبة بمركز الفشن، جنوب محافظة بني سويف، وتبين أنها عبارة عن سرداب تم نحته بالمنطقة الجبلية يؤدي للمقبرة التي تم حفرها بعمق 13 مترًا وتمتد أفقيًا لـ15 مترًا تقريبًا، وتم إعدامها تحطيمًا، وكذلك تحطيم الجُدران المرسوم عليها نقوش وعبارات وأحرف هيرغلوفية، وردم المقبرة والسرداب المؤدي إليها.
وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف جهودها للتوصل للجناة ممن قاموا بالحفر داخل المنطقة الأثرية، بعد توسيع نطاق التحقيقات وعمليات البحث والتحري من خلال البلاغات الواردة لمديرية الأمن، وكذلك إستخدام التقنيات الحديثة للوصول إليهم، واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة.