مصطفى بكرى: زلزال تركيا وسوريا لم يُفرق بين حاكم ومحكوم.. فيديو

عقب الإعلامي مصطفى بكري، على زلزال تركيا وسوريا واصفا إياه بالمأساة، معقبا :"هذه الكارثة أظهرت آيات الله على الأرض لمدة 40 ثانية".

تحيا مصر 

وأضاف بكري، خلال حلقة اليوم من برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، :"الزلزال خلف العديد من الآثار، منها سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين".

بكري: الزلزال نجم عنه العديد من الضحايا

وتابع:" الزلزال نجم عنه العديد من الضحايا، وعلشان كده مش لازم ننسى الناس في تركيا وسوريا والفقراء اللذين لا يملكوا حتى البطانية لمواجهة البرد القارس، ولا بد من توفير الغذاء والعلاج وتوفير المكان للأيتام". 

وشدد بكري، على ضرورة تطوير العشوائيات وتطوير البنية التحتية، لمواجهة مثل هذه الطواري، معقبا :"أهمية تقديم الدعم والمساعدة لدولتي تركيا وسوريا".

ونوه بكري، بأن تركيا وسوريا، تعرضت منذ 10 أيام لزلزال مدمر، معقبا :"رأينا البنايات الشاهقة  تنهار على قاطنيها وخروج أطفال رضع أحياء".

بكري: 10 ايام كانت كفيلة بأن تنبه الغافلين وتحيي الضمائر

وواصل بكري، :"رأينا ايات الله على الارض،وكيف القدر جعل 30 مليون مواطن الى مشردين وقتلى سوريين خرجوا من بلادهم من تأثير الحرب التي شنها أعداء سوريا".

وأردف:"  10 ايام كانت كفيلة بأن تنبه الغافلين وتحيي الضمائر وتأكد بأن الوطن هو اغلى الثروات وأن الحفاظ عليه هي الحقيقة الوحيدة ضد غدر الطبيعية".

واختتم:" الزلزال لم يفرق بين بيوت البشر لا غني ولا فقير ولا حاكم أو محكوم، فزلزال  تركيا وسوريا مأساة إنسانية و معجزات ربانية".

وفي وقت سابق، أكد رئيس معهد البحوث الفلكية الدكتور جاد القاضي ، أن الدولة المصرية آمنة من الزلازل، موضحا أن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالميا.

الدولة المصرية آمنة من الزلازل

وأضاف: توجد بعض المناطق التي يمكن أن يحدث بها نشاط للزلازل كخليج العقبة وشمال البحر الأحمر، ولكن يتم الشعور بها دون أضرار أو تبعات.

ونوه بأن الحكومة المصرية تنفذ خطة واستراتيجية لمواجهة مخاطر الزلازل، وتراعي في ذلك بناء وتصميم المدن الجديدة وإقامة الجسور والأنفاق، لافتا أنأن الكود الزلزالي في مصر يتم تحديثه بشكل مستمر، ويتم إخطار مجلس الوزراء بذلك لوضعه في حساباته عند تخطيط المدن الجديدة، وتنفيذ المشروعات الجديدة.