أول زيارة منذ 2011.. وزير الخارجية يصل سوريا
ADVERTISEMENT
وصل ، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، إلى دمشق فى أول زيارة إلى سوريا منذ 2011. ومن المقرر أن بعد انتهاء جولته فى سوريا أن يقوم بزيارة تركيا، وذلك بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين الأسبوع الماضي.
تضامن أردني مع سوريا وتركيا
وقالت الخارجية الأردنية فى بيان إن:" الزيارة تأتي تعبيراً عن تضامن الأردن مع البلدين الشقيقين فى مواجهة تبعات الهزات الأرضية التى ضربتهما".
ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية الأردني خلال الزيارتين، الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة بإرسال المساعدات إلى البلدين تنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله الثاني.
وكانت الأردن من بين الدول العربية التى قطعت علاقتها مع سوريا 2011 ضمن قرار الجامعة العربية بعد اجتماع طارئ وكان يهدف القرار الضغط على النظام السوري لقبول بحلول التسوية مع المعارضة.
وبعد سنوات عاد التواصل بين سوريا والأردن، وأجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عام 2011، كما عقدت اجتماعات بين وزيري خارجية سوريا والأردن وفتحت الحدود بين البلدين.
وخلال الزلزال المدمر الذي راح ضحاياه الآلاف أجرى الملك عبد الله اتصال هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد وقدم تعازيه لأسر الضحايا معرباً عن تضامنه مع سوريا.
41 ألف قتيل
ووفق آخر الإحصائيات عن عدد الضحايا وصل عدد القتلى جراء الزلزال المدمر فى كلا البلدين إلى 41 ألف قتيل.
كما تجاوزت حصيلة المصابين نحو 105 آلاف، فضلا عن مئات الآلاف من المشردين.
في تركيا، تجاوز عدد الضحايا 35400 قتيل، و85 ألف مصاب، بينما تجاوز عدد القتلى في سوريا 5400.
مبادرة أممية لجمع مساعدات لسوريا
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن الزلزال الذي وقع هو أكبر كارثة طبيعية خلال قرن.
وذكر مدير الفرع الأوروبي لمنظمة هانس كلوغه خلال مؤتمر صحفى:" نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية فى منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن ولا نزال نقيم حجمها".
كما أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الثلاثاء نداءً طارئًا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى ثلاثة أشهر
جوجل نيوز
تطبيق نبض
