عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

د. أحمد عمر هاشم: لـ «آل البيت» مجد لا يزول والمصريون أحبوهم وتمسكوا واقتدوا بهم

تحيا مصر

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن "الرسول صلى الله عليه وسلم، دعا لمن يحب آل البيت، وقال عليه الصلاة والسلام، أحبوا الله لما يغذوكم به من نعم، وأحبوني لحب الله، وأحبوا آل بيتي لحبي، فمحبة آل البيت نابعة من حبنا لرسولنا وديننا ولأنهم أحبوا مصر أرض الكنانة وآثروها على غيرها من أوطان الدنيا ودفنوا فيها، كما أحبهم آل مصر وتمسكوا بحبهم، ليس كلاما باللسان ولا دعاوى يعلنوها فحسب، بل كان بالاقتداء والاهتداء والتأسي بآل النبي".

وأضاف "هاشم"، لـ برنامج "المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، تقديم افعلامية قصواء الخلالي: "آل البيت كانوا الشجرة المثمرة التي حملت أشرف تراث في الوجود والتي حملت أشرف الأخلاق وأكرمها، وتعلم منها الناس وطبقوها، وكانت محبتهم في نفوس المسلمين قاطبة منذ العهد النبوي ومنذ صغارهم، لدرجة أن بأبو بكر عندما كان خارجا من المجسد بعد صلاة العصر هو والإمام علي كرم الله وجه، ورأيا بعض أطفال يلعبون خارج المسجد في طفولتهم الصغيرة، من بينهم كان السيدنا الحسن، فأخذه أبو بكره واختضنه وأخذ يقبله ويقو، أنت شبيه بالنبي لا بعلي، فهو كان يشبه النبي في شكله ودماله ونوره، فكان يضحك ويفرح الإمام علي أن ابنه يشبه الرسول".

د. أحمد عمر هاشم: لـ «آل البيت» مجد لا يزول والمصريون أحبوهم وتمسكوا واقتدوا بهم

وتابع أن "محبة آل البيت التي عرف بها المسلمون منذ العهد الأول وإلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهي مجد لا يزول.. جدهم أطهر من مشى على الأرض وخلق خلق الله  وشفيعنا يوم نلقى الله، تعلموا منه الهجى والنور، وقبسوا من حياته كل خير، وحملوه للناس قاطبة ، فتعلم الناس من هديهم ومن نوره ومن تواضعهم وأدبهم، فعفرفوا بالتواضع الجم والذوق العالي.

وأردف: "سيدنا الحسن والحسين، رأيا وهما طفلين، رجل كبير في السن، لا يحسن الوضوء، فقالوا له حتى لا يحرجانه، سنتوضئ أمامك كي تحكم من أفضل، فأدرك بالأسلوب السمح، الذي يفتقده الدعاه والمصلحون، الذين يردون أن يقيموا حياة تامة في أخلاقها ومثالياتها".

وذكر: "كان آل البيت لهم الفضل في أن أخذوا عن جدهم هذا الهدي النبوي وحملوه إلى الأمة قاطبة، ليكون تجسيدًا لحياته وليقتضي به من يقتضي، ومن هنا ندرك أهمية حبهم".

تابع موقع تحيا مصر علي